بدأت أمس الاثنين محاكمة روي بينيت حليف رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تسفانغيراي بتهمة الإرهاب في قضية أججت التوترات في حكومة الوحدة الوطنية بين تسفانغيراي وحزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي (الجبهة الوطنية) بزعامة الرئيس روبرت موغابي. واعتقل بينيت في فبراير الماضي ووجهت له تهمة حيازة أسلحة دون ترخيص لارتكاب أعمال إرهابية وقطع طريق وتمرد، وهي اتهامات يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام. وتقول حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانغيراي، إن دوافع هذه القضية سياسية وإن الحزب قاطع لفترة وجيزة حكومة الوحدة بعد اعتقال بينيت -وهو مزارع ابن أبيض سابق- في أعقاب توجيه لائحة اتهام له لمحاكمته. وينفي بينيت هذه الاتهامات وتقول حركة التغيير الديمقراطي إن القضية تهدف إلى منعه من تولي منصب نائب وزير الزراعة. وقال بينيت لرويترز (ما زلت أؤكد براءتي).