مع بدء فترة الاختبارات وسهر الليل واهتمام الأهل نجد فرقاً كبيراً بين الطلاب الذين أتموا مراجعة دروسهم وكانوا حريصين على استذكار دروسهم أولاً بأول، وبين الطلاب الذين سوّفوا وهدروا الكثير من الوقت في اللهو واللعب، ففترة الاختبارات تكون نتائج تعب كامل من الجد والاجتهاد، فيجد في النهاية ما يفرحه، ومن أهمل فسيجني حصاد إهماله، ناهيك عن الأرق الذي قد يشعر به، وعدم إتمامه المادة في اليوم نفسه، ومن هنا تتبين لنا أهمية المراجعة، وعلى رغم أني أراجع دروسي، وأهتم كثيراً بها لأصبح متفوقة، كما عاهدت نفسي، إلا أني أجد نفسي أمسك القلم لأكتب مقالة تعبر عن مشاعرنا نحن الطالبات خلال فترة الاختبارات ودعم أسرنا لتحقيق وتوفير سبل الراحة للمراجعة في شكل جيد، وهذا أيضاً أعتبره جزءاً مهماً لنجاحي في مدرستي، وتواصلي مع الناس الذين يقرأون ما أكتب خلال فترة الاختبارات، فيجب علينا أن نهتم أكثر بدروسنا لنجني ما يسعدنا ولا مانع لو عبّرنا قليلاً على الورق ما نشعر به.