«شباب الرياض إلى المجلس البلدي» هي صفحة على «فيسبوك» دشَّنها مجموعة من الشبان والشابات لحض أنفسهم وأقرانهم من شباب مدينة الرياض على التسجيل كناخبين للانتخابات البلدية المقبلة، كما أعدوا تقريراً مرئياً نشروه على موقع «يوتيوب»، لدعم أترابهم من المرشحين الشباب للمجلس، ولرفع مستوى الثقافة والشفافية، وتقديم أدوات تواصل فاعلة مع المجتمع المحلي. وذكر أحد مؤسسي الجماعة الشاب حمدان يوسف الحمدان أن الانتخابات البلدية فرصة لاستثمار الحراك المدني الشبابي في فترة التسجيل والحملات الانتخابية، لنشر الوعي بين الشباب لخوض تجربة الانتخابات البلدية، وإيجاد مساحة للتواصل بين المجلس وفئة الشباب في المجتمع، وقال: «نسعى إلى بناء الخبرة الانتخابية لاستثمارها في استحقاقات الوطن، وعلى رغم إدراكنا لمحدودية صلاحيات أعضاء المجلس أو حتى انعدامها، والتحفظ على آلية عمل المجلس، ونظام الانتخاب وتعيين نصفه، إلا أننا قررنا المشاركة». وأشارت مجموعة أخرى من الشبان والشابات (تحتفظ «الحياة» بأسمائهم) إلى أن المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المقبل هي الخطوة التالية المهمة، لتكمل حراك العمل التطوعي الشبابي الممتد من التجمعات التطوعية التي تكاتفت سوية مثل خدمة المتضررين من أمطار العاصمة، ما يؤكد أحقية الشباب بالمشاركة وتحمّل المسؤولية تجاه مدينتهم ووطنهم، وما يمكن لهم تقديمه من خلال وجودهم بالمجلس البلدي، وفرصة نفيسة لاستخراج مكنونات الشباب وطاقاتهم، وقالوا: «عقدنا العزم على دعم مجموعة من الكفاءات الشبابية للترشّح ولتمثيل شباب الرياض، إيماناً منا بأنهم من خيرة الكفاءات التي يجب أن يكون صوتها مسموعاً داخل أروقة المجلس».