واشنطن - أ ف ب - نفى المغني الأميركي بوب ديلان أن تكون الحكومة الصينية فرضت رقابة على حفلاته التي أقامها في نيسان (أبريل) الماضي في بكين وشنغهاي، من دون أن يقدم فيها أياً من أغانيه الأسطورية مثل «بلوين إن ذا ويند» (هبوب الرياح) التي تعتبر نشيداً لحرية الشعوب، ما أثار تكهنات حول احتمال أن تكون السلطات الصينية فرضت رقابة عليه. وفي رسالة الى معجبيه قال ديلان: «بداية أود القول أنني لم أمنع يوماً من الغناء في الصين، أما بالنسبة الى الرقابة فإن الحكومة الصينية طلبت عناوين الأغاني التي كنت أنوي تأديتها (...) وغنيت كل الأعمال التي ضمتها اللائحة التي قدمتها للسلطات الصينية». وأتت حفلاته في الصين في إطار جولة في الذكرى الخمسين لبدء مسيرته الفنية، إذ أحيا حفلته الأولى في 11 نيسان (أبريل) 1961. ونفى ديلان أن يكون جمهور حفلتيه في الصين قليلاً، وأنه كان مؤلفاً بالأساس من الأجانب المقيمين في الصين. وأكد في رسالته أن «هذا غير صحيح. يكفي التحقق من ذلك (...) كان الجمهور مؤلفاً خصوصاً من شباب صينيين وعدد الأجانب كان قليلاً، وقد أتوا من هونغ كونغ وليس من بكين. ومن أصل 13 ألف بطاقة كانت 12 ألفاً مدفوعة، أما البقية فوزعت مجاناً على دور أيتام». وديلان، أسطورة الروك، معروف بأغانيه الملتزمة التي جعلته رمز الحركة الاحتجاجية في ستينات القرن العشرين.