أطلقت بلدية وسط الدمام حملة على المحال والمنشآت التجارية، لتوحيد مقاسات اللوحات الخاصة بها، وتجديد وتحديث القديمة، وتنسيقها بما يتوافق مع الاشتراطات، وذلك ضمن خطة البلدية لتأهيل وتطوير المباني في الهيكل الخارجي، من خلال تحسين الواجهات وتشكيل نمط معماري يتناغم مع مشاريع التأهيل المخصصة لتحسين تقاطعات وطرق المدينة. وبحسب رئيس بلدية وسط الدمام المهندس عبدالله الشمري، فإن الحملة تهدف إلى تطبيق الأنظمة البلدية في ما يخص لوحات المحال التجارية، وتحسين المظهر العام، وتجنب التلوث البصري، مضيفاً أن المحال المتجاوبة مع الحملة بلغت 137 محلاً حتى الآن، وجميعها شرعت في تحديث لوحاتها أو تغييرها بما يتناسب مع النظام. فيما أعلنت بلدية محافظة القطيف جاهزية مواقعها الخدمية لاستقبال إجازة منتصف العام، إثر تكثيفها أعمال النظافة والصيانة والرقابة الصحية والبيئة، وذلك من خلال تجهيز الواجهات البحرية والكورنيش والشوارع بالمسطحات الخضراء والزهور المستدامة، والمرافق العامة. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، أن البلدية أكملت تهيئة المسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات للزائرين، وتنبيه مقاولي النظافة لمضاعفة الجهود اليومية وزيادة العمالة ومعدات النظافة، ومتابعة نظافة دورات المياه في الأماكن العامة والحدائق والواجهات البحرية في شكل مستمر، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة. وأشار إلى أن إدارة الحدائق والتجميل في البلدية قامت بتهذيب الأشجار وتقليمها وأعمال القص والنظافة، وتمت زراعة الزهور الموسمية الصيفية بالميادين والشوارع العامة والجزر الوسطية بالمحافظة، وكذلك تهيئة حدائق محافظة القطيف كافة، البالغ عددها 153 حديقة مجهزة بمرافق عامة من مقاعد جلوس ومظلات ومشايات، ومواقف للسيارات، وصيانة ألعاب الأطفال استعداداً لاستقبال الزوار، لترسم لوحة فنية رائعة تسهم في إضفاء أجواء جميلة على المحافظة، وتهيئة الكورنيش والحدائق والمتنزهات والمواقع السياحية، والتراثية، وأعمال النظافة لأحياء وطرق المحافظة كافة، إضافة إلى أعمال التنظيف والصيانة العامة للإنارة. وبين أن واجهات القطيف البحرية تعد تحفة جمالية ببساطها الأخضر الموشح بالأشجار والزهور، وتمتد على مساحة واسعة تبلغ حوالى 55 كيلومتراً، لافتاً إلى أن البلدية بدأت الاستعدادات الخاصة بالإجازة منذ وقت مبكر، وذلك من خلال وضع خطة عمل متكاملة في ما يخص الأعمال الخدمية والصحية وأعمال الرقابة، إذ تضمنت التركيز على نظافة الحدائق العامة والميادين والطرق الرئيسة والداخلية، إضافة إلى نظافة دورات المياه وصيانتها، كما تضمنت الخطة أعمال الالتقاط من الأحياء والمناطق والشوارع الرئيسة والداخلية. وأشار إلى أن البلدية بدأت أخيراً تزيين الشوارع والطرق والساحات العامة بالزهور الموسمية، وشملت الأعمال استبدال التربة وبدء زراعة الزهور في شوارع المحافظة والساحات والواجهة البحرية والكورنيش والمتنزهات والدوارات والمثلثات الواقعة عند التقاطعات، إذ تمتاز تلك الزهور بتنوع ألوان أزهارها وجمالها، منوهاً بأنه تمت زراعة أعداد كبيرة من الزهور متنوعة الأشكال والأصناف تبلغ أكثر من مليون زهرة، تضفي بعداً جمالياً على مظهر المحافظة وترتقي بالمنظر العام للمرافق المختلفة. وفي شأن آخر، أنهت بلدية اللهابة استعداداتها كافة لاستقبال إجازة منتصف العام، وذلك بتكثيف النظافة المستمرة على اللهابة والمراكز التابعة، وكذلك تكثيف الرقابة الصحية على البقالات والبوفيات وصالونات الحلاقة، كما قامت البلدية بتأهيل وتجهيز متنزه الملك سلمان، من خلال تأهيل وصيانة المسطحات الخضراء وأعمال النظافة العامة. وأوضح رئيس بلدية اللهابة عبدالله المطيري أن البلدية قامت بقص للمسطحات الخضراء وعمل الصيانة اللازمة لها وتقليم الأشجار وتهذيبها داخل المتنزه، كما تم عمل الصيانة الدورية لألعاب الأطفال وصيانة أعمدة الإنارة وتنظيف وصيانة مساجد الرجال والنساء وتأهيل وترتيب جميع الأماكن داخل المتنزه. وفي جانب آخر، قامت بلدية محافظة النعيرية بالاستعداد لاستقبال الإجازة الفصلية، ولمناسبة بدء مهرجان ربيع النعيرية السابع عشر، من خلال تجهيز ممشى طريق الملك فهد (ممشى النخيل)، وحديقة الملك فهد وحديقة الأمير محمد بن فهد، وحديقة حي الربيع، وحديقة حي الخليج، وكذلك الساحات البلدية والمتنزهات العامة للزائرين، والاهتمام بالمسطحات الخضراء وتهذيب الأشجار وقص الحشائش داخل الحدائق، وتجهيز ألعاب الأطفال وصيانة أعمدة الإنارة الجمالية بها. وقال رئيس بلدية محافظة النعيرية الأستاذ محارب منصور الملعبي: «إن البلدية أنهت الاستعدادات لاستقبال إجازة منتصف العام وبدء مهرجان ربيع النعيرية السابع عشر»، مشيراً إلى أنه، نظراً إلى كثرة مرتادي الأسواق الشعبية بالمحافظة، كسوق الأغنام والإبل والأعلاف والسوق النسائية الشعبية (سوق الأسر المنتجة)، تم خلال فترة ما قبل الإجازة تنظيم أوضاع هذه الأسواق لتسهيل عملية التسوق لمرتاديها، وكذلك قامت البلدية بحملة نظافة شاملة لمنطقة السوق، تمت خلالها إزالة المخلفات والأتربة. كما بين أن البلدية قامت بحملات تفتيشية على مطاعم ومطابخ المحافظة لضمان جاهزيتها لاستقبال موسم الربيع ومدى تقيدها بالاشتراطات الصحية لهذه الأنشطة من مطاعم وبوفيات، إلى جانب أنه تم الخروج في حملات ميدانية مستمرة للقضاء على هذه الظاهرة، أما في ما يخص بعض الأنشطة الموسمية، كبيع الحطب والفحم وأدوات التنزه البري، كالخيام، فتم تحديد موقع لهذه الأنشطة مدة محدودة وبإشراف البلدية، وذلك لتنشيط السياحة في المحافظة. وفي ما يخص الزراعة والنظافة أوضح الملعبي أنه تم تجهيز الشوارع والميادين داخل المحافظة، وذلك بزراعتها بالزهور الموسمية بعدد 170 ألف زهرة متنوعة، وزراعة 600 شجرة واشنطونيا، و3000 شجرة زينة، والانتهاء من تجهيز شبكات الري في ثمانية مثلثات داخل المدينة، كما تركزت أعمال قسم النظافة في فترة إجازة الربيع على محاور رئيسة عدة، وهي تركيز أعمال النظافة على الحدائق والمتنزهات العامة والأسواق ومداخل المحافظة والشوارع الرئيسة، ووضع خطة عمل خاصة لمهرجان الربيع، وتم تزويدهم بفرقة من العمال، ودعم دائم لأعمال المهرجان، وعمل مسح قبل وبعد التنزه في بر المحافظة، كما تم توزيع أكياس القمامة على كل المتنزهين والزوار أثناء التنزه البرى في أنحاء المحافظة. وأكد أنه تم تجهيز مسلخ المحافظة تجهيزاً شاملاً، بحيث يكون مجهزاً تماماً أثناء فترة الإجازة، سواء من حيث النظافة والشكل العام، أم من كونه صحياً، فضلاً عن كونه قادراً على تحمل العمل والضغط أثناء فترة إجازة الربيع، مشيراً إلى استمرار أعمال المكافحة صباح مساء، ويكون العمل على رش المبيدات على الحاويات وأماكن التنزه ومنطقة السوق.