قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن مسلحين قتلوا ضابطاً وابنه بعد ظهر يوم الخميس، بينما كانا في السيارة في طريقهما إلى المنزل في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوبي شرق البلاد. ويأتي الهجوم ضمن موجة من حوادث الاغتيال ينفذها مسلحون ضد كبار ضباط الجيش. وذكر مسؤول أمني محلي أن "العقيد سالمين العوبثاني وهو ضابط أمني كبير كان يشغل منصب مدير أمن المكلا السابق، ونجله قتلا وهما في الطريق إلى المنزل برصاص مسلحين متشددين على صلة بتنظيم القاعدة يستقلان دراجة نارية اعترضا سيارته ثم لاذا بالفرار". ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المسؤولين اليمنيين سبق أن اتهموا المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة" بارتكاب حوادث اغتيال مماثلة أدت إلى مقتل أكثر من 90 ضابطاً في مناطق مختلفة من اليمن خلال الثلاثة أعوام الماضية، وأكثر من 20 ضابطاً منذ بداية العام الحالي. وسبق ان شهد اليمن عشرات عمليات الاغتيال من هذا النوع، ونسبت هذه الهجمات عموماً الى تنظيم "القاعدة". يشار الى ان عمليات الاغتيال بواسطة الدراجات النارية أدت الى مقتل عشرات من ضباط القوات المسلحة، وعدد من السياسيين. ودفعت مضاعفة عمليات الاغتيال بهذه الطريقة السلطات في بعض الاحيان الى منع الدراجات النارية التي تستخدم للتنقل مثل سيارات الأجرة.