لندن - ا ف ب - سيحاول مانشستر سيتي ان يضع حداً للصيام عن الالقاب في مختلف المسابقات يدوم منذ عام 1976 عندما يخوض غمار نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم في مواجهة ستوك سيتي اليوم (السبت) على ملعب ويمبلي الشهير في لندن. ودرجت العادة على اقامة نهائي كأس انكلترا بعد أسبوع على نهاية الدوري المحلي، بيد ان احتضان ملعب ويمبلي لنهائي دوري ابطال اوروبا هذا الموسم والذي يجمع مانشستر يونايتد وبرشلونة الاسباني، أجبر الاتحاد الانكليزي على تقريب الموعد. وتعتبر المباراة ساعة الحقيقة بالنسبة الى مانشستر سيتي الساعي الى ان يصبح بين الكبار في انكلترا واوروبا وذلك منذ ان اشترت النادي مجموعة ابو ظبي للاستثمار في آب (اغسطس) عام 2008. وقد بلغ الفريق الهدف الاول الذي وضعه المسؤولون عنه بانتزاعه مركزاً مؤهلاً الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بضمانه على الأقل المركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز منتصف الاسبوع الماضي إثر تغلبه على توتنهام 1- صفر. ولن يكون ستوك سيتي لقمة سائغة خصوصاً أنه يحقق نتائج رائعة في الاونة الاخيرة بدليل اجتيازه بولتون في نصف النهائي هذه المسابقة باكتساحه بخمسة اهداف نظيفة، ثم انتصاره اللافت على ارسنال 3-1 في الدوري المحلي. ويعتبر مانشستر سيتي مرشحاً لإحراز اللقب بقوة، لكن ستوك يستطيع ان يأخذ العبر من برمنغهام الذي قلب التوقعات رأساً على عقب عندما هزم ارسنال 2-1 في نهائي كأس رابطة الاندية الإنكليزية المحترفة في أواخر شباط (فبراير) الماضي. من جهة أخرى تبدو الأهداف مختلفة لباريس سان جرمان وليل عندما يلتقيان اليوم في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم على استاد سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس. وسيحاول فريق العاصمة الاحتفاظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي بفوزه على موناكو بعد التمديد، وهو يعتبر اختصاصياً في مسابقات الكؤوس المحلية، لأنه يخوض النهائي السادس له في السنوات التسع الأخيرة. في المقابل، فإن ليل يبلغ النهائي للمرة الأولى منذ عام 1955 عندما خسر أمام بوردو على الملعب الأولمبي القديم في منطقة كولومب، وكانت تلك الفترة ذهبية بالنسبة إلى ليل، لأنه توّج خلالها بطلاً لفرنسا مرتين ولكأسها ثلاث مرات. وسبق للفريق الشمالي أن حقق الثنائية خلال فترته الذهبية وتحديداً عام 1946.