لندن - ا ف ب - قاد لاعب الوسط الدولي العاجي يايا توريه فريقه مانشستر سيتي إلى وضع حد للصيام عن الألقاب في مختلف المسابقات منذ عام 1976 بتسجيله هدف الفوز في مرمى ستوك سيتي (1-صفر) على ملعب ويمبلي الشهير في لندن أمس (السبت) في المباراة النهائية لمسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم. وسجل توريه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74. واستحق مانشستر سيتي اللقب لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة، خصوصاً في الشوط الأول الذي تناوب فيه مهاجموه على إهدار الفرص، كما أن رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني أكدوا أحقيتهم بالتتويج كونهم أطاحوا بجارهم وغريمهم اللدود مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة من دور الأربعة، علماً بأن الفائز الأكبر اليوم هو مدينة مانشستر التي توج قطباها بلقبين، إذ إن «الشياطين الحمر» توجوا بلقب الدوري قبل ساعة ونصف من إعلان سيتي بطلاً لمسابقة الكأس. في المقابل، يبقى العزاء الوحيد لستوك سيتي أنه ضمن المشاركة في مسابقة يوروبا ليغ الموسم المقبل بعد أن انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا. وكان مانشستر سيتي الأفضل في الشوط الأول واندفع بقوة نحو الهجوم لافتتاح التسجيل بقيادة قائده الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي دفع به مدربه منذ البداية لتعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب نحو شهر. وكاد توريه يمنح التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس الدولي الدنماركي توماس سورنسن ببراعة إلى ركنية. وكاد المدافع راين شوكروس يخدع حارس مرماه عندما حاول إبعاد كرة عرضية للصربي الكسندر كورولوف فمرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية (11). وكاد الترينيدادي كينيون جونز يوجه ضربة إلى مانشستر سيتي إثر انفراده بالحارس جو هارت بيد أن الأخير تألق في التصدي لها (62). ونجح توريه في افتتاح التسجيل لمانشستر سيتي عندما استغل كرة مرتدة من المدافع اندي ويلسون إثر تسديدة لبالوتيلي فسددها بقوة من مسافة قريبة داخل مرمى سورنسن (74).