موسكو - يو بي أي - أعلن وزير الداخلية الروسي رشيد نورعلييف امس، أن منطقة شمال القوقاز لا تزال تحت تهديد وقوع عمليات إرهابية. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن نورعلييف قوله خلال اجتماع في مدينة بيتاغورسك إن المعلومات تدل على ان الخطط المتطرفة للمسلحين تتضمن تنفيذ عمليات ارهابية تهدف الى ضرب نشاط الهيئات الأمنية والحكومية، مشيراً الى أن «خنجر» العمليات الارهابية موجّه ضد ممثلي السلطات وعناصر الأمن وإلحاق الضرر بأكبر عدد ممكن من الناس. واعتبر الوزير الروسي ان هذه النزعة تحمل طابعاً خطيراً، مشدداً على ضرورة القيام بكل ما هو ممكن للوقوف ضد تطبيق هذه الخطط، موضحاً ان المسلحين ابتكروا تكتيكاً ارهابياً جديداً موجهاً ضد عناصر وزارة الداخلية الذين يقومون بتصفية الجماعات المسلحة، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية والدينية التي تحارب التطرف والارهاب. وأعاد نورعلييف إلى الأذهان أن وزارة الداخلية إلى جانب هيئة الأمن الفيديرالي تحت قيادة اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب قامت بعدد من العمليات الميدانية لتصفية المسلحين وأعوانهم، ما أدى الى مقتل العشرات منهم في شمال القوقاز، مشيراً الى ان اقليم شمال القوقاز غارق بكميات كبيرة من الأسلحة، بخاصة في كاباردين بلكار وكراشاي - تشيركيسيا وداغستان. ولفت الوزير الى ان 115 جريمة إرهابية وقعت في شمال القوقاز منذ بداية العام الجاري اضافة الى 24 حادث اطلاق نار، مؤكداً ان الوضع في الاقليم يبقى صعباً.