تنظم برامج التعليم المستمر، في عمادة الخدمات التعليمية، بالتعاون مع قسم الكيمياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، دورة دراسية بعنوان «تقنيات التحليل الطيفي ... النظرية، الآلة والتطبيقات» خلال الفترة من 14-18 يونيو (حزيران) الجاري. وأوضح عميد الخدمات التعليمية في الجامعة الدكتور عمر العمودي أن الدورة «تهدف إلى مراجعة الأسس العلمية والتطبيقية لعدد من التقنيات التحليلية الطيفية القياسية المهمة ذات الاستخدام الواسع في المجال البحثي والصناعي على حد سواء، بالإضافة إلى أن الدورة ستستعرض التطورات التي استجدت على هذه التقنيات في السنوات الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالحقل الصناعي». وأشار إلى أن «حلقات الدورة تغطي مواضيع أساسية في طبيعة الأشعة الكهرومغناطيسية وخصائصها، ونظرية امتصاص وانبعاث الأشعة الكهرومغناطيسية، والمكونات الأساسية للفوتومتر (المضواء) الطيفي، والأسس العلمية والتطبيقية لجهاز الرنين المغناطيسي النووي للمحاليل والجوامد، وتطبيقات الأطياف الاهتزازية ما تحت الحمراء، وأطياف رامان ودورها في قياس ومراقبة الجودة، وأجهزة الطيف المرئي، وطيف الأشعة فوق البنفسجية وتطبيقاتها في المجالات البحثية والصناعية، والتحاليل الفلورية، بالأشعة السينية وتطبيقاتها». وقال العمودي إنه «سيستفيد من الدورة، العاملون في مجال التحاليل القياسية التي تعتمد على طبيعة التفاعل بين الضوء والمادة (التحاليل الطيفية)، ومنهم المهندسون الكيميائيون ومهندسو المواد، ومهندسو النفط، والباحثون، وفنيو وأخصائيو المختبرات التقنيون، حيث سيتعرفون بالدورة على أساسيات هذا الحقل العلمي وتطبيقاته الشائعة في المجالين البحثي والصناعي». وبين أن الدورة ستعالج مواضيع موادها الأساسية، ابتداءً من النظرية، ومروراً بالتطبيق، بالإضافة إلى عدد من التمارين العملية على الأجهزة الطيفية. يذكر أن الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات تنظمها برامج التعليم المستمر بالجامعة، بالتعاون مع كافة الأقسام الأكاديمية، إذ أن برامج التعليم المستمر تمثل عبر برامج دوراتها دوراً تنفيذياً مهماً في أداء الجامعة. كما تسهم بها في تعزيز مخرجات الجامعة، وتسهم في تفعيل العملية التدريسية، وتطوير النشاط البحثي، وجعله أكثر اتساقاً مع مقتضيات التنمية ومتطلبات البيئة.