«مرت سنة مالك على البال طاري»... هذا البيت من الشعر لا ينطبق على قراء صحيفة «الحياة» الذين فازوا في حملة الاشتراكات عن العام الماضي 2010، بل تتذكرهم الصحيفة في حملة الاشتراكات هذا العام 2011وتبقيهم داخل دائرة «الضوء»، وأنهم لم يزالوا على البال وموجودين، كونهم باتوا نجوماً في حملة الاشتراكات للصحيفة، و«الحياة» تسعى إلى لقاء البعض منهم في كل فترة أو مع مرور كل حملة اشتراكات، وسؤالهم عن تجربتهم مع الاشتراك في «الصحيفة» والفوز بالجائزة، وما الذي تغيّر في حياتهم بعد الفوز بالجائزة؟ يقول الفائز بالجائزة الحلم وهي سيارة مرسيدس فاخرة وشقة في برج رافال أعلى برج في العاصمة الرياض علي البطاط، إنه اشترك مجدداً في صحيفة «الحياة» من خلال حملة اشتراكات العام الحالي 2011، ولكن هذه المرة لم يكن هدفه الفوز، على حد قوله، بل من أجل استمرارية متابعته للأخبار التي تنقلها الصحيفة وتغطيتها في كل صباح يطل عليه. وقال: «اشتركت في صحيفة الحياة هذه المرة ليس من أجل الفوز بالجائزة، لكن لكوني تعودت على قراءة الصحيفة كل يوم». ورغم الحظ الكبير الذي وقف إلى جانبه في العام الماضي، إلا أنه توقع أن يتخلى عنه هذه المرة في الحملة الجديدة، وقال: «كما أسلفت، أنا لم أشترك من أجل الفوز بالجائزة، ولكن أتوقع بأني لن أفوز هذه المرة». وأوضح البطاط أو صاحب الحظ الكبير كما أطلق عليه في حملة الاشتراكات الماضية إلى أنه باع السيارة المرسيدس التي فاز بها في العام الماضي ولم يستخدمها كثيراً، واستفاد من المبلغ المادي الذي عاد عليه من ثمنها، مبيناً أنه من قراء صحيفة الحياة منذ أكثر من أربعة أعوام. وأشار الفائز بالجائزة الكبرى أن الأخبار المحلية في الصحيفة تستهويه كثيراً، ويتابع على قراءتها يومياً. وبالانتقال إلى الفائز الآخر ضاحي العنزي، والذي حصل على سيارة مرسيدس في حملة اشتراكات العام الماضي 2010 رفض فكرة بيع السيارة على الإطلاق ولا يزال يستخدمها، موضحاً ل«الحياة»: «لا أفكر مطلقاً في بيع السيارة، بل استمتعت كثيراً بقيادتها وباتت السيارة المفضلة لي ولعائلتي، على رغم أني أملك سيارات أخرى غيرها، ولكنها تظل الأولى بالنسبة لي كونها تحمل مناسبة غالية». ويشير العنزي إلى أنه «في كل مرة أقود فيها السيارة أتذكر لحظة فوزي بالجائزة والإعلان عن رقم اشتراكي، وكانت لحظة لا تنسى بالتأكيد، وأحمد الله على هذا الفوز، ومن ثم أشكر القائمين على صحيفة الحياة وعلى هذه الحملة الكبرى التي تركت أثراً إيجابياً لدى الكثير وأنا أحدهم». ويرى العنزي أنه سيسعى إلى الفوز من جديد في حملة اشتراكات 2011، وقال: «سأشترك في الصحيفة أو أجدد اشتراكي خلال اليومين المقبلين، وسأكون مشتركاً في صحيفة «الحياة» إلى الأبد». وأوضح العنزي أنه يحرص على متابعة صحيفة «الحياة» يومياً وباتت الصحيفة المفضلة لديه، ويقول: «يعجبني في «الحياة» القيمة المعلوماتية التي تقدمها، إلى جانب مصداقيتها في نقل الأخبار والتغطيات وجديتها فهي أضافة الكثير لي ولعائلتي، وأصبحت الصحيفة الأولى بالنسبة لنا». أما الفائز بسيارة المرسيدس من محافظة جدة عبدالحكيم الحريبي الذي قال بأنه اشترك في حملة «الحياة» هذا العام 2011، ليس اشتراكاً واحداً بل اثنين، مبيناً أنه متفائل بتحقيق الفوز هذه المرة أيضاً، وأضاف: «اشتركت اشتراكين أحدهم لمنزلي والآخر للعمل، وبالطبع تستفيد عائلتي في المنزل من الصحيفة، وكذلك زملائي في العمل من قراءتها معي، ولا زلت متفائلاً بالفوز مرة أخرى بأحد جوائز الصحيفة في حملة الاشتراكات الجديدة». ويشير الحريبي إلى أنه لم يستخدم سيارته المرسيدس التي فاز بها كثيراً، بل قام ببيعها والاستفادة من المبلغ الكبير الذي تحصّل عليه ثمناً لها في حياته ومشاريعه المستقبلية، لافتاً إلى أنه يحرص كل الحرص على متابعة الأحداث السياسية التي تمر بها عدد من دول المنطقة والشرق الأوسط والعالم من خلال صحيفة «الحياة»، وتغطيتها للأحداث السياسية إلى جانب متابعته للأحداث المحلية والاقتصادية، مؤكداً أنه مداوم على قراءة الصحيفة يومياً، وأن اشتراكه في الصحيفة «ليس من أجل الفوز فقط، بل لقراءة القيمة الصحافية التي تقدمها «الحياة» في كل عدد تصدره».