قامت «الحياة» خلال السنوات الماضية بتوزيع الهدايا على مشتركيها من خلال حملات إعلانية تسويقية، إذ كانت أولى حملاتها في عام 2005، وكانت تقوم بتوزيع أغلى الهدايا على مشتركيها، من شقة وسيارة مرسيدس وغيرهما من الجوائز الفورية تحفيزاً لمشتركيها. ففي نهاية 2010 لم يتوقع الفائز خالد أبو بكر بابطين أن يفوز بسيارة «المرسيدس»، على رغم اشتراكه في جميع الحملات التسويقية لصحيفة «الحياة»، لكنه لم يحالفه الحظ في الفوز بأية جائزة وقتها، ويروي الفائز بالسيارة المرسيدس خالد بابطين: «عندما تلقيت اتصالاً من المنظمين أخبروني من خلاله بإعلان فوزي في مركز صحارى التجاري بالسيارة لم أصدق الخبر، وكنت أتوقعها مزحة من زميل، ولم أتأكد من خبر الفوز إلا بعد أن ذكر اسمي بالكامل». وأشار بابطين إلى أنه ترك الزبون الذي كان أمامه في المحل من دون إخباره بالفوز، وترك محله مفتوحاً، وبعد خروجه من المحل تدارك أن متجره لم يقفل، وعاد ليبلغ الزبائن الذين فرحوا بفوزه، وطالب أحد زملائه بالبقاء في المحل حتى عودته من مركز صحارى مول. فيما يقول الفائز بالسيارة سعد بن عبدالله الشهراني في 29 كانون الثاني (ديسمبر) 2009 اشتركت في أكثر من جهة إعلامية، ولكن لم أفز إلا عن طريق «الحياة»، وكنت حريصاً على الاطلاع على الأخبار من خلالها، ولا سيما أن الأخبار التي نستقيها من «الحياة» مميزة في غالبيتها، وهذا ما يميز الصحيفة. وأكد الشهراني أنه سيستمر في الاشتراك رغبة في الحصول على الأخبار، ولا يمنع من بقاء الفرصة متاحة بالنسبة إلى الفوز بجوائز «الحياة» الأخرى. وفي جدة وفي ليلة بهيجة اختلطت فيها أهازيج الرقصات الشعبية بأصوات الفائزين بجوائز حملة اشتراكات «الحياة» عام 2011، فاز المشترك نبيل محمد أبو خضراء الذي واظب على الاشتراك في صحيفة «الحياة» لأكثر من ثمانية أعوام، وكان يمني النفس بالفوز بإحدى جوائز «الحياة»، بسيارة مرسيدس طراز E200 في السحب الخامس الذي جرى وسط حضور كثيف في «الصيرفي ميجا مول» في جدة. يقول الفائز الذي التقته «الحياة» إن حبه وعشقه لصحيفة «الحياة» وحرصه على قراءتها يومياً ولّد لديه شعوراً بأنه يستحق أن يحصل على جائزة مهما كانت قيمتها من ضمن آلاف الجوائز التي تقدمها «الحياة» سنوياً لقرائِها. وهذا ما جعله يفرح بهذا الفوز، قائلاً: «لدي أجمل ذكرى من الصحيفة التي أعشقها، وهي سيارة مرسيدس آخر موديل». وعلاوة على الفائز أبو خضراء، نال المئات من المشتركين جوائز عبارة عن تلفزيون من طراز LG مقاس 42 إنش. وتوفر «دار الحياة» الفرصة لعديد من المشتركين، في كل عام، للظفر بآلاف الجوائز بمجرد اشتراكهم في صحيفة «الحياة» أو مجلة «لها»، أو فيهما معاً. وسيدخل القراء الذين جددوا اشتراكاتهم أو المشتركون الجدد في السحب حتى قبيل السحب بدقائق. وتسعى «دار الحياة» من خلال السحوبات الأسبوعية إلى تقديم شكرها إلى قرائها ومشتركيها الدائمين، وهو ما يمثل عرفاناً بسيطاً يستحقه القراء.