أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الأحد) بأن قاعدة حميميم الجوية السورية التي تنتشر فيها قوات روسية استُهدفت في وقت متأخر أمس من طائرة مسيّرة للمرة الثانية في غضون اسبوع. وأوضح المرصد أن «مصادر متقاطعة أكدت له أن الطائرة تابعة لفصيل إسلامي عامل في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي». ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار المادية والبشرية الذي خلفه الاستهداف الثاني من نوعه، بعد القصف المدفعي الذي جرى عشية ليلة رأس السنة الميلادية، وقتل فيه جنديان روسيان وخلف حينها أضراراً مادية كبيرة على ما يبدو. وكانت صحيفة «كومرسانت» الروسية نشرت تقريرا تحدثت فيه عن تدمير سبع طائرات روسية ومستودع ذخيرة في هجوم شنه مسلحون «متطرفون» على قاعدة حميميم، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت صحة التقرير في حينه.