بوسطن - أ ف ب - قال أول أميركي خضع لعملية زرع كاملة للوجه، إنه اعتاد مظهره الجديد، وذلك في ظهوره العلني الأول برفقة أطبائه. وأضاف دالاس واينز (26 سنة): «يبدو لي وجهي طبيعياً، كما لو أنه أصبح لي»، مُقرّاً بأن بعض أجزاء وجهه لا تزال خدرة، وأن عليه أن يواصل إعادة التأهيل لاستعادة وظائفه العصبية. وواينز فنّي كهربائي، من تكساس، احترق وجهه بالكامل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 عندما اصطدم رأسه بخط للتوتر العالي، وقد أتت الحروق على كل معالم وجهه. وخضع في آذار (مارس) الماضي، على مدى 15 ساعة، لجراحة على أيدي فريق من 30 طبيباً بقيادة الجراح التجميلي، بودان بوماهاك، الذي قال إنها العملية الكاملة الأولى لزرع الوجه في الولاياتالمتحدة. وبدأ واينز، الذي فقد بصره نتيجة الحادث، يستعيد حاسة الشم تدريجاً، كما أنه بات قادراً على التنفس في شكل طبيعي. وبلغت تكلفة العملية 300 ألف دولار، تكفلت بها وزارة الدفاع الأميركية في إطار دعمها للبحوث حول مشوّهي الحرب. وأجريت الجراحة الكاملة الأولى لزرع الوجه، مع الجفنين والنظام الدمعي، في فرنسا في حزيران (يونيو) 2010.