ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي هزّ كابول أمس (الخميس)، إلى 13 قتيلاً وجميعهم من رجال الشرطة، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم. وكانت الحصيلة السابقة للهجوم الذي أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المسؤولية عنه، بلغت 11 قتيلاً و25 جريحاً. وقام الانتحاري بتفجير قنبلته مساء أمس بالقرب من رجال شرطة منتشرين حول تظاهرة لتجار. وقال مساعد الناطق باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي ان كل القتلى من رجال الشرطة الذين كانوا مكلفين حماية التظاهرة، وكذلك 16 من الجرحى ال18. واضاف ان «الانتحاري جاء من صفوف المتظاهرين واستهدف قواتنا». وجاء هذا الاعتداء بعد أربعة أيام على مقتل 18 شخصاً على الاقل واصابة 14 آخرين بجروح الاحد الماضي في تفجير استهدف مراسم تشييع في ولاية ننغرهار شرق افغانستان. و أيضاً جاء بعد اسبوع على مقتل اكثر من 40 شخصاً وجرح العشرات في تفجير انتحاري استهدف مركزاً ثقافياً شيعياً في كابول تبناه أيضا تنظيم «داعش». وتحولت كابول الى أحد الاماكن الاكثر دموية بالنسبة للمدنيين في البلاد في الاشهر الاخيرة، في وقت تصعّد حركة «طالبان» اعتداءاتها ويسعى تنظيم «داعش» إلى توسيع نفوذه في البلاد.