سجل «أتش أس بي سي»، أكبر المصارف الأوروبية من حيث القيمة في السوق، ارتفاعاً في صافي الأرباح خلال الربع الأول من السنة، بنسبة 58 في المئة، إلى 4.15 بليون دولار، مقارنة ب 2.9 بليون في الربع الأول من العام الماضي. وعزا مسؤولون في المصرف خلال مؤتمر صحافي عقدوه في لندن مع توافر خدمة الاتصال الهاتفي مع كبرى الصحف في العالم، الارتفاع إلى تراجع الأموال الاحتياطية المخصصة للقروض المتعثرة وانخفاض الضرائب. وتراجعت العائدات التشغيلية الصافية بنسبة خمسة في المئة إلى 17 بليون دولار خلال فترة المقارنة ذاتها. وأعلن المسؤولون أن المصرف عزز قروضه في كل العالم باستثناء أميركا الشمالية، لافتين إلى نمو قوي في قروضه لزبائن في آسيا وأميركا اللاتينية. وازداد سعر سهم المصرف في بورصة لندن 0.9 في المئة إلى 6.578 جنيه إسترليني فور إعلان النتائج المالية. وفيما تراجعت كلفة القروض المتعثرة إلى 2.8 بليون دولار من 3.8 بليون قبل سنة، انخفضت الضرائب إلى 1.1 بليون دولار من 3.2 بليون. ويذكر أن المصرف يتعرض حالياً إلى انتقادات شديدة بسبب تورطه في صفقات مع المقربين من الرئيس المصري السابق حسنى مبارك. ورد المصرف على الاتهامات ببيان أكد فيه أن كل تلك الصفقات جرت طبقاً لمعايير دولية دقيقة.