تنظم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خلال الشهر الجاري، برنامجاً توعوياً لمدارس البنات عن (السلامة من الغرق، والوقاية من الحوادث الشاطئية)، وقامت بإعداده إدارة الصحة المدرسية في المنطقة، بالتعاون مع اللجنة النسائية للسلامة البحرية في حرس الحدود والقسم النسوي في برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، بهدف تعزيز الثقافة، وزيادة الوعي بمخاطر النزهات البحرية، والتعريف بالإسعافات الأولية. وكانت اللجنة النسائية للسلامة البحرية بدأت نشاط التوعية في مدارس البنات منذ مطلع العام، بإشراف رئيستها الأميرة مشاعل بنت عبد المحسن بن جلوي، وعقدت اجتماعات عدة مع مسؤولات التعليم، والشؤون الاجتماعية، ومجالس الأحياء، والجمعيات النسائية، لتنسيق الجهود التوعوية الخاصة بالوسط النسائي، وبلغ عدد المستفيدات من برامج التوعية نحو 20 ألف مستفيدة من مختلف الشرائح النسائية. إلى ذلك، شهد العمل التطوعي في مهمات البحث والإنقاذ في حرس الحدود في المنطقة الشرقية، إقبالاً متزايداً من الشباب للإسهام في إنجاح برامج التوعية والعمل الميداني لحماية المتنزهين ورواد الشواطئ من الغرق، ومراقبة السباحين وإرشادهم إلى المناطق المسموح السباحة فيها، وتحذيرهم من المناطق الخطرة. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد محمد الغامدي: «يوجد لدينا حالياً نحو 40 متطوعاً من الشباب المتخصصين في الغوص والإنقاذ والإسعافات الأولية، ووجدنا منهم حماساً وحرصاً على عملهم». وأضاف «لوحظ انخفاض في عدد الحوادث البحرية إلى أكثر من 50 في المئة في الشرقية بتكثيف الدوريات البحرية وجهود المتطوعين». وأشار إلى أن قائد حرس الحدود في المنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد الفايدي، كرّم عدداً منهم، وشجعهم وأثنى على جهودهم، وسيستمر تكريم المتطوعين سنوياً في آخر كل إجازة صيفية.