تونس تنجز الطريق السريع بين الجزائر وليبيا } تونس – سميرة الصدفي طرحت تونس عرضاً دولياً لبناء المرحلة الثالثة من الطريق السريع الرابط بين العاصمة تونس ومدينة قابس الجنوبية، وهي تشكل لبنة مهمة في «الطريق المغاربية» الممتدة من نواكشوط إلى بنغازي في ليبيا. وكانت تونس استكملت العام الماضي المرحلة الثانية الرابطة بين سوسةوصفاقس، بطول 140 كيلومتراً، فيما قُدر طول المرحلة الثالثة ب 155 كيلومتراً. ولن يتبقى سوى المرحلة الأخيرة الممتدة إلى بوابة رأس جدير على الحدود التونسية الليبية بطول 120 كيلومتراً. وقدّر وزير التجهيز والإسكان التونسي صلاح الدين مالوش كلفة الطريق السريع الرابط بين مدينتي صفاقسوقابس، ب 817 مليون دينار (700 مليون دولار)، لافتاً إلى أن الأعمال «ستبدأ الخريف المقبل على أن تُستكمل عام 2012». وأعلن أن المصرف الأوروبي للاستثمار «يساهم في نسبة 50 في المئة من كلفة إنجاز هذه المرحلة، بقرض قيمته 409 ملايين دينار (350 مليون دولار). وستتنافس شركات مقاولات محلية وأجنبية على الفوز بطلب العروض الذي أطلق أول من أمس، تمهيداً للمباشرة في العمل قبل نهاية هذا العام». وكانت تونس استكملت مدّ 67 كيلومتراً من الطريق السريع الرابط بين تونس ومدينة عنابةالجزائرية، المندرج أيضاً في إطار مشروع «الطريق المغاربية»، وتعتزم بناء المرحلة الأخيرة في السنتين المقبلتين. ثلاث محطات هندية جديدة ل «الخطوط السعودية» جدّة - «الحياة» - تبدأ «الخطوط الجوية السعودية» تشغيل رحلات إلى ثلاث مدن هندية جديدة، تشمل لكناو بدءاً من اليوم، بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، وبانغالور ابتداء من بعد غد (رحلتان أسبوعياً)، وكالكوتا (بدءاً من الثلثاء) بأربع رحلات. وبذلك يصل إجمالي المحطات الهندية للشركة إلى 8 محطات. وأكد مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر، الحرص على تلبية كل متطلبات المسافرين، مشيراً إلى استخدام طائرات من طراز «بوينغ 757» إلى هذه المحطات الجديدة. وأوضح أن تلك الخطوة الجديدة تأتي في إطار خطتها الاستراتيجية لتطوير شبكة الرحلات والتركيز على المحطات ذات الكثافة العالية. ونقلت الخطوط السعودية من الهند 334251 راكباً العام الماضي ، كما نقلت 14.88 ألف طن من البضائع. إلى ذلك، اعتمدت الخطوط السعودية رحلة يومية إضافية بين تبوك والرياض، لتلبية الطلب المتزايد. 340 مليون دولار أرباح «البنك الشعبي» المغربي } الرباط - محمد الشرقي أعلن «البنك الشعبي المركزي»، أكبر مصرف عام في المغرب، تحقيق أرباح صافية بلغت 2.8 بليون درهم أي 340 مليون دولار في 2008، بزيادة نسبتها 16 في المئة في العائد، و11.7 في المئة في النتيجة التشغيلية التي بلغت 8.1 بليون درهم (نحو بليون دولار)، ما جعله يسيطر على 22 في المئة من السوق المصرفية المغربية. وقرر المصرف توزيع 48 في المئة من الأرباح على المساهمين بواقع 5.75 درهم للسهم الواحد، بزيادة 20 في المئة على أرباح 2007. ولفت في تقريره السنوي، إلى «زيادة في حجم القروض وصلت إلى 116 بليون درهم، كما ازدادت ودائعه 15 في المئة لتصل الى 152 بليون درهم (18.5 بليون دولار)، وظل المصرف لسنوات يلعب دور الوسيط المالي مع الجالية المغربية في أوروبا وتحويلاتها المقدرة ب 4 بلايين يورو. وسيطرح البنك في الأيام المقبلة اكتتاباً مفتوحاً لجمع 1.5 بليون درهم من أصل 3 بلايين (364 مليون دولار) كانت الجمعية العمومية في الدارالبيضاء صادقت عليها لزيادة نشاط المصرف، ويملك أسهماً مدرجة في البورصة تقدر ب 20 في المئة من رأس ماله البالغ 21 بليون درهم، تملك الحكومة جزءاً منها.