في ثوب جديد، عاد مهرجان المانجو بدورته السابعة في منطقة جازان، إذ تزوّد هذه المرة بأنواع مميزة ومحصول وفير وبرامج مسرحية ومسابقات تخصّ منتجات المانجو لاستقطاب المستثمرين، لينطلق أمس باحتفالية رسمية وشعبية بمشاركة الأهالي والمزارعين تأتي كتقليد سنوي بموسم ملك الفاكهة، وبحسب الأخيرين، فإن المحصول السنوي للمنطقة يغطي الأسواق المحلية ويفيض الكثير منه، ما حدا بهم لاستثمار المهرجان من أجل استقطاب أكبر عدد من رجال الأعمال، وإيجاد فرص تسويقية أوسع. وكان أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز افتتح مهرجان المانجو السابع في مركز كادي مول التجاري، وتجول في المعرض المصاحب للمهرجان، واطلع على ما يحتويه من منتجات المانجو التي تمثل مختلف الأصناف التي تشتهر المنطقة بزراعتها، واستمع إلى شرح عن المعرض الذي يستمر أسبوعاً، كما شاهد عروضاً للأطفال ضمن فقرات حفلة الافتتاح، وكرم الإدارات الحكومية المتعاونة في تنظيم المهرجان. يذكر أن المهرجان يقام للعام السابع على التوالي، وأن فاكهة المانجو تمثل أهم المحاصيل الزراعية في جازان بأصنافها المختلفة مثل التومي والجل وأبو سناره والكنت والبلمر والسنسيشن والفندايكي. ويعود تاريخ زراعة شجرة المناجو في المنطقة إلى عام 1982 عندما أدخلت وزارة الزراعة، عدداً من أصنافاً المانجو من الدول التي تشتهر بزراعة المانجو، مثل مصر والسودان وأميركا والهند، كما تعد الفاكهة الأكثر مبيعاً خلال موسم الصيف، ولهذا يعمد معظم المزارعين إلى التسويق المحلي عن طريق عربات البيع المتنقلة وبسطات تقاطع الطرق.