دعا الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و»حماس»، مؤكداً انه يمكن أن يقود إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. وقال كارتر في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية «إذا دعمت الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي هذا الجهد فبإمكانهما مساعدة الديموقراطية الفلسطينية وإقامة أسس الدولة الفلسطينية الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة على أمل إقامة سلام حقيقي مع إسرائيل». وأضاف «لكن في حال تجاهلوا الاتفاق، أو قوضوه، فإن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن أن تتردى وتقود إلى موجة جديدة من العنف ضد إسرائيل». إلى ذلك، رحبت الإمارات العربية المتحدة باتفاق المصالحة الفلسطينية، وقال سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد الظاهري إن الإمارات تبارك هذا الاتفاق وتؤكد دعمها للأشقاء الفلسطينيين في كل ما يوحد صفوفهم ويعزز مواقفهم من أجل استرداد حقوقهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأعرب الظاهري عن أمله بأن يشكل هذا الاتفاق قاعدة متينة لتوحيد الصف الفلسطيني وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام إلى غير رجعة ونبذ الخلافات الداخلية وتوحيد الجهود والقدرات حتى ينال حقوقه المشروعة، ونوه بالدور الإيجابي والبناء الذي قامت به جمهورية مصر العربية لتحقيق الوفاق الفلسطيني وإبرام اتفاق المصالحة.