أكدت مصر وقطر حرصهما على «دفع العلاقات» بينهما، خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر المشير حسين طنطاوي، أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في القاهرة أمس. وأجريت مراسم استقبال رسمية لأمير قطر في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع في القاهرة. وذكرت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» أن الجانبين عرضا خلال اللقاء «الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية وتطورات الأحداث التي يشهدها عدد من دول المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة المصرية - القطرية من خلال عدد من المشاريع الاقتصادية والتنموية المشتركة لدعم الاقتصاد المصري، وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين». ونقلت عن الشيخ حمد «تأكيده حرص بلاده على دعم التعاون القطري - المصري في الكثير من المجالات في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين». وأشاد طنطاوى ب «تطور العلاقات المصرية - القطرية التي يتم العمل على دفعها في الكثير من المجالات لتعزيز روابط التعاون بين الدولتين». وحضر اللقاء رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ورئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان ووزراء الخارجية الدكتور نبيل العربي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتورة فايزة أبو النجا والمال الدكتور سمير رضوان وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسفير قطر في القاهرة صالح بن عبدالله البوعينين. واعتبرت الوكالة الرسمية أن «هذه الزيارة تؤكد لغة تبادل المصالح، وهي لغة التفاهم بين الدوحةوالقاهرة خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن مجتمع رجال الأعمال في البلدين فُتح أمامه الطريق للانطلاق ليكتب التعاون الاقتصادي فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات»، مشيرة إلى أن «الزيارة الحالية لأمير قطر تهدف إلى تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على النهوض من جديد وزيادة الاستثمارات في كل المجالات». وكان وزير الخارجية المصري استقبل أمير قطر لدى وصوله الى مطار القاهرة في استراحة رئاسة الجمهورية التي تفتح للمرة الأولى منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.