دبي، مسقط - «الحياة»، رويترز - فتحت سلطنة عُمان الباب أمام المصارف الإسلامية، وستتيح للبنوك التقليدية إدارة عمليات مالية موافقة لأحكام الشريعة الإسلامية، في سعي إلى حصة من قطاع التمويل الإسلامي السريع النمو في المنطقة. وأعلن مسؤول في البنك المركزي العماني في تصريح إلى وكالة «رويترز»، أنه فتح باب الطلبات لإنشاء أول بنك إسلامي في السلطنة، بعد مرسوم صادر من السلطان قابوس بن سعيد. وأوضح أنه «لن يسمح للبنوك التقليدية القائمة بالتحوّل إلى بنوك إسلامية». ويذكر أن قطر حظّرت في شباط (فبراير) الماضي على المصارف التقليدية تقديم خدمات التمويل الإسلامي، في محاولة لدعم مصارفها الإسلامية. وعُمان هي الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست التي لم تؤسس مصرفاً مختصاً في المنتجات والخدمات الإسلامية سابقاً. وتهدف الخطوة إلى الاستفادة من الطلب على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية كما في دول خليجية أخرى. وقال رئيس قسم البحوث في شركة «المتحدة للأوراق المالية» جويس ماثيو: «يتوقع أن يساعد هذا القرار في الحدّ من نزوح الاستثمارات الإسلامية عن السلطنة». وأضاف: «بالنسبة للبنوك القائمة، يتوقع أن يفتح هذا القرار أبواباً جديدة لها في الإيرادات، ويتيح فرصاً للنمو». وتوقعت شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» في تقرير في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أن ينمو قطاع التمويل الإسلامي البالغ تريليون دولار، بين 15 و20 في المئة سنوياً. الى ذلك، أعلنت شركة «حيا للمياه» انها تعمل على تنفيذ مشروع لإعادة استخدام المياه في محافظة مسقط في سلطنة عُمان، يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لارتباطه المباشر بصحة المواطنين وسلامة البيئة، إضافة إلى اعتباره نقلة نوعية في حياة سكان المدينة. ويأتي تنفيذ المشروع في ولاية مطرح، إحدى ولايات مسقط الست الكبرى، بهدف وصل نحو 80 في المئة من السكان بخدمات الصرف الصحي في محافظة مسقط. وقال الرئيس التنفيذي للشركة عمر الوهيبي: «بدأت أعمال بناء محطة دارسيت منذ فترة وجيزة، وأنجز 30 في المئة من أعمال شبكات التجميع في ولاية مطرح الكبرى، في كل من «دارسيت» الساحل، الوادي الكبير، والحمرية وروي، حيث ستنقل هذه الشبكات المياه المتدفقة من المنازل والمنشآت إلى محطة المعالجة الجديدة».