تلقت «الحياة» تعقيباً من المدير العام للإعلام التأميني في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تعليقاً على شكوى «لمي» التي نشرت في زاوية «استشارات» الخميس قبل الماضي، وفيما يأتي نص خطاب التعقيب: «إشارة إلى سؤال لمى من الرياض عن مستحقات عائلة المشترك في نظام التأمينات المتوفى وكيف توزع، المنشور في الصفحة 7 من العدد 16862 الصادر بتاريخ 11-6-1430ه تحت عنوان «ضاعت حقوقنا». نود الإحاطة بأن نظام التأمينات الاجتماعية ضمن حقوق أفراد عائلة المشترك المتوفى الذين يحق لهم الاستفادة من منافع النظام ويشمل فئات عدة هم: أرملة أرامل المشترك المتوفى وهي الزوجة أو الزوجات وقت الوفاة، وتستفيد المطلقة طلاقاً رجعياً إذا وقعت وفاة المشترك وهي في عدة الطلاق. أرمل المشتركة المتوفاة وهو الذي توفيت زوجته المشتركة إذا كان عاجزاً عن الكسب إلى حين زوال عجزه، ويعتبر عاجزاً حكماً إذا كان قد تجاوز الستين من عمره وقت وفاة زوجته ولا يعمل. أبناء المشترك المتوفى الذكور الذين تقل أعمارهم عن (21) سنة حتى يكملوا هذه السن ويمدد إلى سن (26) سنة إذا كانوا يكملون دراستهم في مؤسسة تعليمية أو مهنية، ولا يشترط أي حد للسن إذا كانوا عاجزين عن الكسب بسبب مرض مزمن أو عاهة.بنات المشترك المتوفى أياً كان عمرهن حتى تاريخ زواجهن. أبناء وبنات ابن المشترك الذي توفي أثناء حياة المشترك وكانوا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته بذات شروط الأبناء والبنات. أب وأم المشترك المتوفى اللذان كانا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته، بشرط أن يكون الأب عاجزاً عن الكسب، ويعتبر عاجزاً حكماً إذا كان قد تجاوز الستين من عمره وقت وفاة ابنه ولا يعمل. إخوة وأخوات المشترك المتوفى الذين كانوا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته وبذات شروط الأبناء والبنات، ويشمل الإخوة والأخوات الأشقاء وغير الأشقاء. جد وجدة المشترك المتوفى من ناحية الأب ومن ناحية الأم اللذان كانا تحت إعالته حتى تاريخ وفاته بذات شروط الأب والأم. أما بالنسبة إلى كيفية توزيع المعاش فإنه يصرف كامل المعاش لأفراد العائلة إذا كانوا ثلاثة أشخاص أو أكثر، ويوزع بينهم بالتساوي، ويصرف بنسبة (75 في المئة) إذا كانا اثنين يوزع بينهما بالتساوي، وبنسبة (50 في المئة) إذا كان المستحق شخصاً واحداً، ولا يقل نصيب الفرد الواحد من أفراد العائلة من 345 ريالاً شهرياً، كما لا يقل المعاش الذي يصرف للمستفيدين إذا كانوا ثلاثة فأكثر عن 1725 ريالاً، أو متوسط الأجر الذي تم حساب المعاش على أساسه أيهما أكبر، وعند استبعاد أي من المستفيدين لعدم توافر شروط الصرف فإنه يعاد توزيع نصيبه على بقية المستفيدين، وعند زواج الأرملة أو البنت أو بنت الابن أو الأخت تصرف لها منحة زواج بواقع 18 شهراً من قيمة نصيبها في المعاش ويوقف الصرف لها، وفي حالة طلاقها أو ترملها يعاد إدراجها ضن المستفيدين وتحصل على المعاش مرة أخرى.مما تقدم يتضح أن نظام التأمينات الاجتماعية راعى حقوق أفراد العائلة وضمنها لهم، ونرجو من الأخت لمى وبقية أفراد عائلتها مراجعة أقرب مكتب للتأمينات لصرف مستحقاتهم التأمينية». عبدالله بن محمد العبدالجبار المدير العام للإعلام التأميني في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية