شدد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على أن كل جهة حكومية تمتلك إمكانات تستطيع من خلالها سد بعض نواقصها من دون الحاجة إلى انتظار موازنة الدولة. وقال فهد بن سلطان أثناء لقائه بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي في محافظة أملج ومديري الإدارات الحكومية في المنطقة: «أنا على يقين بأن هناك جهات لديها من الجهود الذاتية التي تساعدها في سفلتة وأرصفة، ونظافة وصحة البيئة، والتعليم في افتتاح فصول دراسية، وإيصال الكهرباء للمطالبين بها»، مشيراً إلى أن تبوك تعتبر من أولى مناطق المملكة التي ترتبط كل مراكزها بشبكة من الطرق المسفلتة في جميع محافظاتها، ومراكزها، وقراها، وتجمعاتها السكانية. وأضاف أن المجالس المحلية عليها دور كبير في معرفة مشكلات ومطالبات أهالي المحافظة، «وعليهم زيارة المراكز والتجمعات لمعرفة مطالب المواطنين في جميع الخدمات، وهذا من الأمور التي نحرص عليها». وتابع: «المجلس البلدي له دوره للقيام بعمله الخاص، وأتمنى أن يكون على قدر المسؤولية ويعرف أعضاؤه مهماته في تنمية المحافظة». وكان أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية جديدة في محافظة أملج، ودشّن مشاريع أُنهيت، وتفقّد سير العمل في مشاريع جارٍ تنفيذها في مجال الطرق، والبلدية، والمياه والصرف الصحي، والتعليم بكلفة إجمالية تجاوزت 550 مليون ريال. وبلغت كلفة مشاريع الطرق الجديدة في المحافظة70 مليون ريال، وثمانية مشاريع بلدية بقيمة 44 مليون ريال، شملت سفلتة وأرصفة وإنارة وتحسين وتجميل المداخل، ودرء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار، وتحسين الواجهة البحرية، وإنشاء ساحات بلدية وتطوير الواجهة البحرية. وافتتح فهد بن سلطان ثمانية مشاريع جديدة بقيمة 31 مليون ريال، شملت مشاريع تحسين وتجميل مداخل أملج الشمالية والجنوبية، ومشروع سفلتة الشوارع والأرصفة، وحفر آبار وفلاتر للتحلية، وسفلتة الطرق، وربط قرى أملج، وتفقّد سير العمل في 11 مشروعاً جارٍ تنفيذها. وبلغت قيمة مشاريع المياه وشبكات وخزانات أملج والقرى والمراكز التابعة لها 215 مليون ريال.