أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أمس، أنها ستبدأ الإعداد للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل وإصدار الجدول الزمني لها بعد الانتهاء من إشرافها على الانتخابات التكميلية لمقعد في البرلمان في إحدى دوائر الصعيد قبل شهور بوفاة شاغله، ما يعتبر مؤشراً الى اقتراب الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، الذي سيحدد التوقيت الزمني للإجراءات الانتخابية، فيما تشهد الساحة السياسية ركوداً في شأن الانتخابات التي لم تشهد ظهور أي منافس حقيقي أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأفادت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيان، بأنها «لم تحدد حتى الآن أي مواعيد أو جداول زمنية تتعلق بالانتخابات الرئاسية». وأضافت أنها تتابع حالياً «سير عملية الانتخابات التكميلية للمقعد الشاغر في البرلمان في دائرة جرجا في محافظة سوهاج، التي تم الاقتراع فيها» أمس، لافتة إلى أنها «ستبدأ الإعداد للانتخابات الرئاسية بعد الانتهاء من انتخاب نائب عن جرجا». وتأسست الهيئة العليا للانتخابات في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بقرار رئاسي كلفها مهمة الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات المقرر إجراؤها في مصر بعد انتخابات رئيس الجمهورية». ويتولى رئاسة الهيئة نائب رئيس محكمة النقض المستشار لاشين إبراهيم. ويشترط الدستور في إحدى مواده بدء إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس ب120 يوماً «على الأقل». وستنتهي الفترة الرئاسية الأولى للسيسي في حزيران (يونيو) المقبل، بعد أربع سنوات من تنصيبه رسمياً في 8 حزيران 2014. كما يشترط الدستور الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل نهاية الولاية ب30 يوماً على الأقل، ما يعني الإعلان عن اسم الرئيس في أيار (مايو) المقبل.وكان المحامي الحقوقي خالد علي أعلن عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة الشهر الماضي، علماً أن علي سبق أن خاض السباق