مقديشو - ا ف ب - ذكر شهود أمس أن ثمانية أشخاص قتلوا وخمسة أصيبوا بجروح في كمين نصبه متمردون إسلاميون لقافلة من القوات الموالية للحكومة في جنوب غرب الصومال قرب الحدود مع إثيوبيا. وهاجم المتمردون قافلة للقوات الموالية للحكومة تتألف من عشرات الآليات قرب قرية بوهول بشعير التي تبعد 25 كلم شرق مدينة لوك مساء أول من أمس. وقال معلم تحليل احمد، الوجيه في إحدى قرى الضواحي: «تفيد معلوماتنا ان ثمانية مقاتلين من الطرفين لقوا مصرعهم، واستمر تبادل اطلاق النار ساعتين، وتمكنت القوات الحكومية في النهاية من إكمال طريقها». وأقر الضابط من القوات الموالية للحكومة حسين عمر، بأن اثنين من جنوده قتلا وان ثلاثة آخرين أصيبوا، لكنه أضاف أن قواته «سحقت الناشطين المنضوين في صفوف القاعدة وقتلت عدداً كبيراً منهم». وأكد قادة متمردي «حركة الشباب المجاهدين» هذا الهجوم وأعلنوا مسؤوليتهم عن إلحاق «خسائر فادحة بالأعداء»، ولم يقدموا مزيداً من التفاصيل. وسيطرت القوات الموالية للحكومة على أربع قرى مهمة في جنوب غربي الصومال منذ شنت هجوماً واسعاً قبل شهرين على المتمردين الإسلاميين الذين يعلنون ولاءهم ل «القاعدة» ويسيطرون على هذا الجزء من البلاد. وانسحب مقاتلو «الشباب» من آخر هذه القرى صباح أول من أمس من دون اندلاع معارك لدى اقتراب القوات الحكومية. وتستفيد القوات الحكومية في بعض المناطق الحدودية من دعم الجيشين الإثيوبي والكيني، كما تفيد شهادات متطابقة.