قتل 9 أشخاص على الأقل مساءَ أول من أمس في معارك بالأسلحة الثقيلة جنوب الصومال حيث نصب مسلحون تابعون لحركة شباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة كميناً لجنود صوماليين وإثيوبيين. وتضاربت تصريحات الجانبين حول حصيلة المعركة، فبينما قال مصدر حكومي إنهم كبدوا الحركة خسائر كبيرة وقتلوا أكثر من 23 مسلحاً، أفاد المتمردون بأنهم قتلوا 11 جندياً حكومياً. وكانت حركة الشباب نصبت كميناً لقافلة تضم مئات العسكريين الصوماليين والإثيوبيين الذين كانوا يتقدمون نحو مدينتين في منطقة جدو في الجنوب التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين. إلا أن المتمردين كمنوا لها في منطقة تقع بين قريتي لوك وغرباهاري على بعد نحو 100 كيلو متر من الحدود الكينية والإثيوبية. وقال ممثل الحكومة الصومالية في المنطقة زياد عبدي خليل "المتمردون أوقعوا قواتنا في كمين ودارت معارك عنيفة أوقعت 23 قتيلا في صفوفهم". وأضاف "لقد انتصرنا عليهم وباتت قواتنا تسيطر على المنطقة"، مؤكداً أن عنصرين فقط من القوات المسلحة أصيبا بجروح.