دراغينيان (فرنسا) - أ ف ب - أظهرت النتائج الأولى للتحاليل التي أجريت بعد العثور على جثة الممثلة الفرنسية ماري فرانس بيزييه في حوض سباحة منزلها نسبة عالية من الكحول ووجود أثر لأدوية في دمها. وقال مصدر مطلع على الملف: «أظهرت التحاليل نسبة عالية من الكحول فضلاً عن وجود أثر لأدوية مضادة للاكتئاب ومضادة للوجع بكميات علاجية». وأوضح المصدر ذاته أن «تناول الكحول والأدوية في آن يؤثر في ردة الفعل». ويتواصل التحقيق الذي أوضح القضاء منذ البداية بأنه غير جنائي، في انتظار نتائج تحاليل أخرى يجريها الطب الشرعي «والتي يمكن أن تتطلب أياماً عدة إضافية». ولم يتم استبعاد فرضية الغرق التي لم يؤدِّ التشريح «إلى تأكيدها أو دحضها» بسبب عدم وجود كميات كبيرة من المياه في رئتيها. وكانت ماري فرانس بيزييه تقيم في مقر إقامتها في سان - سير سور مير في جنوب شرقي فرنسا حيث عثر عليها زوجها ميتة في حوض السباحة. ويدرس المحققون إمكانية إقدام الممثلة على الانتحار وهم يجرون تحقيقات حول وضعها النفسي قبل وفاتها.