اعترف المهاجم الدولي الإنجليزي واين روني أنه أخطأ عندما أعرب في أوائل الموسم الحالي عن رغبته بترك مانشستر يونايتد لتشكيكه بقدرة فريق «الشياطين الحمر» على المنافسة. وأصيب جمهور مانشستر بصدمة في اكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما خرج روني بتصريح قال فيه بأن متصدر الدوري الممتاز حاليا لا يرتقي إلى مستوى طموحاته، خصوصا بعدما فشل في استقطاب أي اسم كبير خلال فترة الانتقالات الصيفية. لكن مهاجم إيفرتون السابق الذي لعب دورا أساسيا في الخطوة الكبيرة التي خطاها فريقه نحو الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة التاسعة عشرة والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في الأعوام الأربعة الأخيرة، اعترف يوم الخميس في تصريح لصحيفة «ذي غارديان» المحلية بأن انتقاداته لم تكن في محلها، مضيفا «ارتكبت خطأ. تعلمون، عندما أقوم بمراجعة الذي قلته، فأرى مجددا حجم الخطأ الذي ارتكبته. أنا مستعد للاعتراف بذلك. لقد اعتذرت وحاولت منذ حينها أن أثبت نفسي مجددا تجاه الجماهير. أشعر بأني أقوم بهذا الأمر حاليا». وفاجأ روني الجميع بإعلانه تمديد عقده مع مانشستر يونايتد لمدة 5 أعوام إضافية بعد يومين على إعلانه نيته ترك النادي، ولم يكن قرار التمديد واردا أقله بهذه السرعة بالنظر إلى الضجة الكبرى التي أثارتها تصريحاته والأزمة الكبيرة التي ألقت بظلالها على علاقته بمديره الفني السير أليكس فيرغوسون. وأثار قرار روني غضب جمهور مانشستر يونايتد وجاءت شائعات إمكانية انتقاله إلى الغريم اللدود في المدينة الواحدة مانشستر سيتي لتصب الزيت على النار.