سيول، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي أنهى زيارة لبيونغيانغ، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل يريد محادثات مباشرة مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك. تصريح كارتر أتى بعد عودته إلى سيول من زيارة لبيونغيانغ دامت ثلاثة أيام، رافقه خلالها الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري ورئيسة الوزراء النروجية السابقة غرو هارلم برونتلاند والرئيسة الإرلندية السابقة ماري روبنسون. وقال كارتر انه والوفد المرافق لم يلتقوا كيم جونغ ايل، لكن الأخير بعث لهم ب «رسالة شخصية» لدى مغادرتهم، أعلن فيها «أنه وشعب كوريا الشمالية مستعدون للتفاوض مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أو مع الدول الست (المشاركة في المحادثات لتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي)، في شأن أي موضوع، في أي وقت ومن دون أي شروط مسبقة». وأضاف أن كيم أبلغ الوفد «في طريقة واضحة انه مستعد لقمة مع الرئيس (الكوري الجنوبي) لي ميونغ باك، في أي وقت». وأشار كارتر إلى أن المسؤولين الكوريين الشماليين الذين التقاهم أبدوا أسفاً شديداً للبحارة ال 46 الذين قُتلوا في إغراق بارجة كورية جنوبية العام الماضي، وللأشخاص الأربعة الذين قُتلوا في قصف الشمال لجزيرة جنوبية، في العام ذاته. لكنه شدد على انهم «لن يقدموا اعتذاراً علنياً ولن يقرّوا بالمسؤولية» عن إغراق البارجة. في غضون ذلك، عرض «المركز الدولي للعلوم والأمن» الذي يتخذ واشنطن مقراً، صوراً التُقطت بواسطة أقمار اصطناعية تظهر أن كوريا الشمالية تتقدم في بناء مشروع نووي تقول انه مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة.