سيول - أ ف ب - أعلن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر ان لقاءه الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ - نام خلال زيارته بيونغيانغ في نيسان (أبريل) الماضي، كان «سلبياً ومليئاً بالخلافات». ونقل الموقع الالكتروني لكارتر عنه قوله ان اللقاء كان «سلبياً ومليئاً بالخلافات وإدانات عدة للسياسة الأميركية ازاء كوريا الشمالية». وأضاف انه أبلغ كيم انه «يركز فقط على صورة سلبية وخاطئة للماضي، بينما نحن أتينا لنتطلع الى المستقبل، على أمل تسوية خلافاتنا». لكن اللقاء انتهى من دون تهدئة التوتر. وأفاد الموقع بأن كارتر انتقد سياسة كوريا الشمالية التي تعتبر الجيش أولوية، مشيراً الى زيارته أحد المستشفيات الكبرى، حيث وجد أن وحدها غرفة العمليات فيها ماء جار. وكتب في تقريره: «لا مبرر لعدم قيام حكومة قادرة على تطوير أسلحة معقدة، بتجهيز مستشفياتها بمياه جارية». كارتر الذي رافقه الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري ورئيسة الوزراء الفنلندية السابقة غرو هارلم برونتلاند والرئيسة السابقة لإرلندا ماري روبنسون، لم يلتقِ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل خلال زيارته.