أبطلت المحكمة العليا في مالاوي قراراً أصدرته رئيسة البلاد جويس باندا بإلغاء الانتخابات العامة التي نُظمت في 20 من الشهر الجاري، وتصدّر نتائجها الأولية منافسها بيتر موتاريكا، متذرعة بأن «مخالفات جسيمة» شابتها. وقالت باندا التي تتولى الحكم منذ عام 2012 إنها «تستخدم السلطات التي يمنحنها إياها الدستور»، لإعلان أن «الانتخابات لاغية وكأنها لم تكن». وأعلنت عزمها تنظيم انتخابات جديدة في غضون 90 يوماً، معلنة أنها لن تترشح «حتى يتمكن الشعب الملاوي من تنظيم انتخابات حرة ونزيهة». وتذرعت بحدوث «مخالفات جسيمة» في الاقتراع. لكن موتاريكا اعتبر أن «لا شيء في الدستور يمنح الرئيس صلاحية إلغاء انتخابات»، مضيفاً: «هذا قرار غير شرعي وغير دستوري وغير مقبول. أصبحنا أضحوكة». وناشد باندا أن «تدعو الناس إلى الهدوء وألا تمضي في الطريق الذي تسير فيه والذي يضع البلاد على طريق عنف». وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت أن النتائج الجزئية بعد فرز 30 في المئة من الأصوات، أظهرت حصول موتاريكا على 42 في المئة من الأصوات، في مقابل 23 في المئة لباندا.