طالبت السعودية، المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله «العدوانية». وأعادت التأكيد على ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش (UNVIM) ، للحيلولة دون استمرار عمليات التهريب. ورحبت السعودية بتقرير الأممالمتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها ميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة. وأيضاً رحبت المملكة بالموقف الأميركي الذي أعلنت عنه سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة في جلسة مجلس الأمن اليوم (الخميس)، وإدانتها نشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها «حزب الله» وميليشيات الحوثي الإرهابية. وجددت المملكة إدانتها للنظام الإيراني لدعمه ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة له في «ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابهم على الشرعية، وتدميرهم مؤسسات الدولة، وقمعهم الوحشي للشعب اليمني، ونهبهم مقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية، واستيلائهم على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتهم الإرهابية، وتهديدهم لأمن الممرات البحرية، ومهاجمتهم أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدن المأهولة بالسكان، بدعم من إيران»، معتبرة ذلك «انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216، وقرار مجلس الأمن 2231، ما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن». ودانت المملكة النظام الإيراني لخرقه الصارخ للقرارات والأعراف الدولية، بما فيها قراري مجلس الأمن رقم 1559، ورقم 1701، المعنيان بمنع تسليح أي ميليشيات خارج نطاق الدولة في لبنان (تحت الفصل السابع) إضافة إلى قراري مجلس الأمن 2231، 2216 . وأكدت المملكة على التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ودعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني.