كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير القابضة سعود الخضير خلال المؤتمر الصحافي أمس، أنه سيتم بناء 16 مستشفى، سينتهي العمل منها خلال عامين، إذ ستغطي منسوبي وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وجاء ذلك رداً على سؤال حول مشروع التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات. من جهته، كشف وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أمس، أنه سيتم البدء في مراحل «البرنامج» جميعها في وقت واحد، وفي ما يخص «الأوقاف»، أكد وجود أملاك كثيرة لأراضٍ قديمة موجودة في أنحاء السعودية وفي مواقع مهمة، لافتاً إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في بناء هذه «الأوقاف». وفي شأن المدارس وعدد المعلمين والمعلمات، أوضح وجود مدارس يتفوق عدد طلابها على نسبة المعلمين الموجودين، مبيناً أنه سيتم التغلب على هذا الإشكال، إذ سيتم إنشاء المجمعات المدرسية بدلاً من المدارس الفردية، وسيكون هنالك توزيع عادل للمعلمين والمعلمات، لافتاً إلى أن المعايير التي ستوضع لتأهيل المعلمين والمعلمات لا تزال تحت الدراسة، ولكنها تشمل البعد التخصصي، إضافة إلى الكثير من العوامل المختلفة على مستوى المعلم والمعلمة. وشدد على الدور الذي تلعبه الأسرة والمحيط في تنشئة الطفل، قبل المدرسة، وقال: «إن المدرسة تساعد الطفل على اكتشاف مقدرته على التعلم، ووزارة التربية والتعليم لا تريد تشكيل شخصية الطفل، وإنما تسعى إلى مساعدته ليقوم بتشكيل شخصيته»، مبيناً أن الشخصية التي تأمل «الوزارة» أن يكون عليها الشخص بعد تخرجه في المرحلة الثانوية هي شخصية «القوي الأمين» الذي ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم. وأشار إلى أن العاملات على بند 105 سيتم النظر في وضعهن، إذ تم الرفع بالمقترحات، بانتظار ما يصدر بشأنهن، مضيفاً أن التجميد الوظيفي من اختصاص وزارة الخدمة المدنية وليس من اختصاص وزارة التربية والتعليم. وقال: «في ما يخص نظام التطوير الوظيفي، فإن الوزارة تعمل على تطوير بنود موضوعية في ما يتعلق بالمهام الأساسية سواء لمدير المدرسة أم الوكيل أم المعلم أم المشرف، والآن تم تطوير اختبارات كفايات مهارية سواء كانت عامة أم تخصصية، بحيث تتم عملية التقويم بمعايير مهنية علمية شفافة»، مضيفاً أن كفايات ومهارات المعلم والمعلمة، تعد من أولويات البرنامج، إذ ستكون شرطاً من شروط التحفيز. وزاد: «إن أهم سبب من أسباب انتشار الفكر المتشدد هو إعطاء أصحاب هذا الفكر الفرصة في مجال التعليم، وغيره من المجالات، إذ كان المجال بأكمله لهم، ولم يكن هنالك مجال للفكر السعودي المعتدل ومنهج الاعتدال السعودي، تخلينا عن أبنائنا واختطفوهم، والمنطقة كلها تعيش بين تيارين شديدين». وشدد على أهمية بناء الحضارة على المبادئ والقواعد الإسلامية التي قامت عليها السعودية، وهو ما يمثل منهج الاعتدال السعودي، وما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم في الوقت الحاضر. وفي شأن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب يعبثون بالكتب المدرسية، والممتلكات المدرسية، أكد تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، والتقرير جاهز.