أدى ماتيوش مورافيتسكي اليمين رئيساً لوزراء بولندا اليوم (الإثنين)، خلفاً لبياتا شيدلو. وأطاح حزب «القانون والعدالة» الحاكم قبل أيام شيدلو التي تحظى بشعبية في محاولة لتحسين صورة بولندا في الخارج، وإعداد المحافظين لسلسلة انتخابات. وسيكون على مورافيتسكي (49 عاماً) الدفاع عن بولندا أمام الاتحاد الأوروبي الذي يخوض صراعاً في وارسو بسبب تغييرات كبيرة في مؤسسات الدولة، قال منتقدون إنها دمرت الديموقراطية وسيادة القانون. وسيبقى مورافيتسكي وزيراً للمال والاقتصاد في الحكومة التي يرأسها، ويحتفظ بقية الوزراء حتى الآن بمناصبهم على رغم تكهنات باحتمال تعيين بعض الوزراء الجدد. وعلى رغم الانتقادات التي تعرضت لها من الخارج كانت حكومة شيدلو، التي أدارت البلاد لمدة عامين، الأكثر شعبية في بولندا منذ انهيار الشيوعية العام 1989.