أعيد انتخاب جان تود رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات من دون منافسة اليوم (الجمعة) ليستمر في المنصب لأربع سنوات جديدة، بينما استحدث الاتحاد دوراً جديداً لفيلبي ماسا، السائق البرازيلي المخضرم الذي سبق له العمل مع تود في «فيراري». وقال المسؤول الفرنسي البالغ من العمر 71 عاماً، الذي حصل على ولاية ثالثة بعدما نال ثقة الجمعية العمومية في باريس، للصحافيين إنه يمثل الاستقرار في وقت تواجه فيه الرياضة تحديات كبيرة. وتدخل بطولة العالم «فورمولا 1» التي استحوذت شركة «ليبرتي ميديا» ومقرها الولاياتالمتحدة على حقوقها التجارية في كانون الثاني (يناير) الماضي منعطفاً مثيراً، إذ تنتهي عقود الفرق في العام 2020 ويجري الاتفاق حالياً على صيغة للاستعانة بمحركات جديدة. وهدد رئيس «فيراري» سيرجيو ماركيوني بانسحاب أقدم فرق البطولة وأكثرها نجاحاً من الرياضة لو سار مالكو في البطولة الجديدة في اتجاه مضاد لمصالح الشركة الإيطالية لصناعة السيارات الرياضية. وسيستحدث تود دوراً جديداً للبرازيلي ماسا الذي ترك «فورمولا 1» الشهر الماضي بعد موسم واحد أخير مع «وليامز». وسيتولى ماسا، الذي كان يدير أعماله نيكولا ابن تود والذي عمل مع رئيس الاتحاد الدولي للسيارات في «فيراري» عندما كان المسؤول الفرنسي يتولى مسؤولية الفريق، رئاسة لجنة سباقات «كارتنغ» في الاتحاد. وقال تود «رياضة السيارات في حال جيدة، لكن لا تزال هناك الكثير من الأشياء التي نرغب في تحقيقها». وتابع «لدينا الكثير من المسابقات مثل فورمولا 4 وفورمولا 3 وفورمولا 2 وفورمولا 1، وبعضها لم يكن موجوداً في السابق. نرغب في عمل فئات من السباقات في كل أنواع رياضات المحركات».