البرتغالية المشتركة الدورة الرابعة من اجتماعاتها الوزارية في لشبونة أمس (الخميس)، برئاسة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدفاع الوطني البرتغالي الدكتور جوسي لوبيز. وشهد الاجتماع، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، مشاركة أعضاء الوفدين ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال من البلدين. وأكد القصبي في كلمته خلال الاجتماع، سعي حكومتي البلدين إلى بذل المزيد من الجهد والمتابعة المستمرة لتنفيذ توصيات اللجنة، موضحاً: «إننا نتطلع سوياً إلى تعزيز التعاون المشترك بين بلدينا في المجالات كافة، لا سيما وأن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين، وما تقدمه رؤية المملكة 2030 من فرص واعدة، تحتّم علينا بذل الجهود لترجمة الفرص المتاحة إلى واقع ملموس، والعمل الدؤوب من أجل الاستفادة من المشاريع والاستثمارات المشتركة». من جانبه، أعرب الجانب البرتغالي عن تطلعه إلى التعرف على رؤية المملكة، خصوصاً في القطاعات الحيوية، مثل التقنية، والبنية التحتية، والبيئة، والطاقة المتجددة، والسياحة. وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التجارة البينية وتدفق الاستثمارات بين البلدين، وبينا أهمية الإصلاحات المتخذة في السعودية وفقاً لرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، كما اتفقا على خلق المزيد من الفرص لتعميق التعاون المشترك. وأبدا الطرفان اهتمامهما المشترك بتنمية التعاون بين القطاع الخاص في السعودية والبرتغال، وبحث فرص إنشاء مشاريع مشتركة، وتبادل معلومات في قطاعات التجارة والاقتصاد والاستثمار، وذلك خلال اللقاء الذي تم بين رجال الأعمال السعوديين والبرتغاليين تزامناً مع اجتماعات اللجنة المشتركة. واتفق الجانبان على تعزيز زيارات الوفود المتخصصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك للمستثمرين في البلدين، والرغبة في تعميق التجارة الثنائية والاستثمار في جميع القطاعات التي تميزت وتطورت في الوقت الحاضر كفرص نجاح للطرفين. وتم خلال الاجتماع أيضاً، مناقشة التعاون في مجال تطوير وريادة الأعمال، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وأهمية تبادل ومشاركة أفضل الطرق المتبعة في الابتكار وتطوير الأعمال. وكان حجم التبادل التجاري بين السعودية والبرتغال بلغ في العام 2016، بليوني و792 مليون ريال. واحتلت السعودية في العام نفسه الترتيب ال16 كمصدر للبرتغال، بينما احتلت البرتغال الترتيب ال43 من بين الدول المصدرة للمملكة. وشهدت التجارة البينية بين البلدين نمواً بشكل ملحوظ خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2016، مسجلة زيادة بنسبة 26.5 في المئة، خلال الفترة نفسها للعام 2017.