أجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني اتصالاً بالرئيس اللبناني ميشال سليمان هنأه فيه على إنجاز الانتخابات النيابية، وتمنى له «المزيد من النجاحات في عهده، والتوفيق في مهامه الوطنية الجليلة». كما أجرى اتصالاً مماثلاً برئيس مجلس النواب نبيه بري ونوه ب «تواصله وانفتاحه وحواره مع الجميع انطلاقاً من إحساسه بالمسؤولية الوطنية». واتصل قباني بكل من وزير الداخلية زياد بارود وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، منوهاً ب «الجهود التي قاموا بها في الانتخابات النيابية وإنجاحها في شكل حفظ امن اللبنانيين وسلامتهم واستقرارهم». الى ذلك، هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح، اللبنانيين على «تخطيهم اليوم الانتخابي الصعب»، منوهاً ب «سلوكهم السليم في أدائهم واجبهم الوطني». وخص قبلان بالتهنئة الفائزين الذين «يترتب عليهم من اليوم وصاعداً مسؤولية إدارة البلد وسد الديون والاهتمام بقضايا الشعب ومشاكله»، ورأى أنه «لا يوجد أي مانع من اتصال الناجح بالخاسر للتشاور»، وقال: «هناك استحقاقات كثيرة ومنها انتخاب رئاسة مجلس النواب، لذلك علينا ان نختار المجرب صاحب العقل والحكمة والدراية، ثم نختار رئيساً للحكومة يستطيع ان يجمع اللبنانيين ويوفر الأمن والاستقرار للوطن». وأكد أنه «لا يوجد رابح ولا خاسر بل الجميع ربحوا في معركة الانتخابات». واستنكر اطلاق الرصاص في المناسبات، داعياً الإسرائيليين الى «كف شرهم عن لبنان فلا يتدخلوا في شؤوننا ويتركوا الشعب اللبناني وشأنه». الشيخ حسن يحض على تجاوز الانقسامات ونوّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، «بإنجاز الاستحقاق النيابي»، ودعا في تصريح الجميع الى «تجاوز الانقسامات والانصراف بعد تحقيق هذا الإنجاز الوطني إلى العمل الجاد ومعالجة المشاكل المتعددة ومواجهة التحديات الكبيرة بتعاون وحس وطني واحد»، معتبراً أن «تلك هي مسؤولية الجميع بقيادة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والمجلس النيابي الجديد الذي نرجو له كل الخير والتوفيق».