فتح مركز الأبحاث والتطوير لبامبرز، الأكثر تقدّماً من نوعه في شوالباخ بألمانيا أبوابه من أجل تسليط الضوء على الأبحاث والتقنيات التي تقف وراء حفّاضات بامبرز «العناية المميزة» الجديدة المزوّدة بتقنية Dry Max. حيث يتميز بتقنيته العالية وتقسيمه الى غرف تعليمية وصحية.وتتميز الغرفة الأولى بوجود جميع الإعلانات القديمة والحديثة من بداية الستينات الى يومنا هذا كما توجد أول حفاضة تم صنعها مع شرح كيفية التطور والتقنية التي تمت بعد ذلك. أما في الغرفة الثانية يشعر الزائر بإحساس الطفل الصغير اللاهي بألعابه، فهي عبارة عن غرفة كبيرة جداً بأثاث كبير الحجم نجح الخبراء في تحقيق هدفهم وهو الشعور بإحساس الطفل، لأنهم حينما يشعروا بهذا يعرف الخبراء مدى حاجة الطفل وما الذي يريد التعبير عنه. وعند الانتقال إلى غرفة مليئة بالأطفال الصغار المرتدين حفاضات يلعبون ويمرحون مع أهلهم، وفي المقابل يقوم الباحثون بمراقبة هؤلاء الصغار لمعرفة مدى انسجامهم مع الحفاضة ومدى تقبلهم وتحملهم لها. وقال الباحث فرانك وايزمان: «تمنع مادة AGM الرطوبة من التسبب بالتهيّج لبشرة الطفل. وأظهرت الاختبارات بأن بإمكان التقنية الجديدة امتصاص ما يصل إلى 12 ساعة من البلل وضمان حصول الأطفال على نوم هانئ ومريح في الليل، علاوةً على مساعدة الوالدين على أخذ قسط كافٍ من النوم كذلك». كما انها تساعد في المحافظة على جفاف منطقة الحفاض وتجعل الحياة أسهل للأهل الذين يسافرون برفقة أطفالهم الصغار. وتعد تقنية Dry Max الجديدة أكبر ابتكار تقني في مجال الحفاضات ذات الاستعمال الواحد لأكثر من عشر سنوات، ويعني هذا بأن حفاضات الاستعمال الواحد في المستقبل ستكون مدمجة الحجم وفائقة الامتصاص، كما ستكون مثالية للاستعمال عند السفر.