القاهرة - أ ف ب - دعت «حركة 6 أبريل»، إحدى القوى الأساسية التي مهدت ل «ثورة 25 يناير» في مصر، الرئيس بشار الأسد الى الرحيل، ووجهت تحية ل «شهداء» حركة الاحتجاج في سورية. وأكدت في بيان «تضامنها وجموع شباب الثورة والشعب المصري عموماً مع ثورة أشقائنا الأحرار في سورية، ودعمنا لانتفاضتهم السلمية في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة كافة». ورأى البيان أن «الجمعة العظيمة التي سقط خلالها 120 شهيداً، هي حقاً عظيمة بأهلها وشهدائها وعظيمة بتضحياتها وشبابها الذين خرجوا من كل مدينة في سورية ينشدون التغيير وإسقاط نظام بشار الأسد الدموي مع أول تطبيق لإلغاء حال الطوارئ في سورية، ما يعني أن الأسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري». وطالب البيان النظام السوري بأن «يفهم جيداً أن نهايته أصبحت أمراً محتوماً ومنتهياً. فالشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة. وعلى الأسد أن يستوعب ذلك جيداً ويخرج من السلطة فوراً حقناً للدماء ليترك المجال أمام الشعب السوري ليبني سورية الجديدة». وضمن السياق نفسه، أكد البيان «تضامن الحركة ودعمها الكامل لثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن. ورسالتنا دائماً للأنظمة المستبدة التي تتحكم في مقدرات بلادنا وتقمع ثورات شعوبها بتلك الأفعال الدموية الإجرامية: انتهى أمركم فارحلوا عنا».