تلقت «الحياة» تعقيباً من إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية على شكوى أم محمد عن تعرضها للعنف من زوجها وشقيقها ورغبتها في إيجاد مأوى يبعد أبناءها عن أوكار السوء ... وفيما يأتي نص خطاب التعقيب: «إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم السبت 26-02-1430ه، بعنوان: «هربت من جحيم زوجها إلى إهانات وضرب شقيقها... أم محمد: أريد مأوى يبعد أبنائي عن أوكار السوء»، والذي نشرته الصحافية «منى المنجومي». بداية نشكر لكم تعاونكم واهتمامكم وتواصلكم الفاعل مع الجهات الحكومية بشكل عام والوزارة في شكل خاص، وطرح كل ما يهم ويخدم المجتمع من الجوانب الإنسانية والاجتماعية وإيصالنا عن طريقكم إلى المحتاجين إلى خدمات هذه الوزارة بجهودكم المعروفة. أفيد سعادتكم أنه تم الاتصال على المذكورة «أم محمد» والاستفسار عن معاناتها، وأفادت بأنها ترغب في تأمين سكن مستقبل لها ولأبنائها إلى جانب أنها ذكرت تلقيها مساعدات عن طريق الضمان الاجتماعي، إضافة إلى الجمعيات الخيرية. وبسؤالها عن حقيقة ما نشر، وهل هي فعلاً تتعرض إلى عنف جسدي من شقيقها، ذكرت أم محمد بأن الأمور في الوقت الراهن هادئة وليست كالسابق، فيما تم سؤالها عن رغبتها في أن تقوم إدارة الحماية الاجتماعية باتخاذ إجراء رسمي ضد شقيقها، أبدت عدم رغبتها في ذلك، لأن الأمور مستقرة الآن ولا ترغب في تصعيد الأمور مع شقيقها. وذكرت أم محمد بأنها لم تكن تتوقع بأن يتم تصعيد الموضوع بهذه الطريقة من خلال اتجاهها إلى الإعلام، إذ تم التوضيح للمذكورة بأن الخلافات الأسرية لا تحل عن طريق اللجوء إلى الإعلام وإنما من خلال المختصين الاجتماعيين والنفسيين أصحاب الخبرة في هذا المجال، إضافة إلى أنه تم تزويدها برقم هاتف إدارة الحماية الاجتماعية في محافظة جدة للتواصل مع الإدارة حال تطلب الأمر». مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي