دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، مقر أول حاضنة أعمال تقنية في مدينة أبها، وذلك بالتعاون المشترك مع الغرفة التجارية الصناعية في أبها، بهدف دعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في منطقة عسير وتذليل العقبات التي يواجهونها. وأسهمت «غرفة أبها» في توفير مقر للحاضنة الجديدة وتجهيزها بالبنية التحتية الضرورية، وتقديم الدعم اللوجستي لتسهيل أعمال تشغيلها وإدارتها، والحصول على التصاريح اللازمة لها، في حين سيتولى برنامج «بادر» مهام إدارة وتشغيل الحاضنة ذات الطابع التقني، إلى جانب تقديمه النصائح والخدمات الاستشارية، والإرشاد والتدريب العملي لرواد الأعمال في المنطقة. وخلال كلمة له في احتفال التشدين الذي حضره أعضاء مجلس إدارة «غرفة أبها» وعدد من رجال الأعمال، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف، أن تدشين هذه الحاضنة يأتي بالتزامن مع خطة برنامج بادر التوسعية الشاملة لتغطية تسع مناطق في المملكة بحلول عام 2020، إذ من المقرر افتتاح حاضنتين جديدتين في كل من القصيم والدمام خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف: «هذا الانتشار المناطقي يستهدف تأسيس مشاريع تقنية ناشئة، تعتمد على الموارد الطبيعية الخاصة والميزة التنافسية للمدينة أو المنطقة، إلى جانب خلق فرص استثمارية تقنية واعدة في مختلف المدن السعودية، وتقديم كل التسهيلات التي تساعد رواد الأعمال في تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع استثمارية ناجحة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب». إلى ذلك، قال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في أبها عبدالله الزهراني، إن تدشين واستضافة هذه الحاضنة يدعم توجه «غرفة أبها» وخططها لخدمة قطاع الابتكار وتنمية المجتمع، ودورها في دعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة، مشيراً إلى أن الحاضنة الجديدة ستوفر خدمات متنوعة تتضمن الاستشارات، وتوفير مكاتب لرواد الأعمال، ومختبرات، وخدمات إدارية وسكرتارية، وغيرها من الخدمات اللوجستية والتمويلية لتحويل الأفكار إلى مشاريع تقنية واعدة.