قال سكان ومسؤولون، اليوم (السبت)، إن شخصين على الأقل قُتلا عندما أخطأت صواريخ استهدفت قاعدة للقوات الخاصة بالجيش هدفها، وأصابت منازل مدنيين في مدينة بنغازي، بشرق ليبيا. وجاء الهجوم الصاروخي - الذي وقع مساء أمس (الجمعة) - بعد أسبوع من الاشتباكات المتقطعة في بنغازي وطرابلس، بين قوات غير نظامية موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يطالب بتجميد عمل البرلمان، وبين ميليشيات منافسة تعارض دعوته. ولم يتضح من الذي أطلق الصواريخ على قاعدة القوات الخاصة في بنغازي. لكن المدينة مقرّ لمتشددين إسلاميين تستهدفهم القوات الموالية للواء حفتر. وقال سكان ومسؤولون بالجيش إن اثنين من أفراد أسرة واحدة قُتلا، وأصيب أبناؤهما عندما أصاب صاروخ منزلاً، وأصيب أفراد أسرة ثانية في هجوم آخر استهدف أيضاً قاعدة القوات الخاصة، التي انحازت إلى حفتر. وقال مسؤول بالجيش "ليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها قاعدة القوات الخاصة، وقاعدة بنينا الجوية، منذ أن أعلن اللواء حفتر حملته، وقررت القوات الخاصة الانضمام إليه".