شنَّّ مسؤولو الإسماعلي هجوماً ضارياً على التحكيم المصري، واتهموه بعرقلة مسيرة الفريق في الدوري المصري لكرة القدم. وأهدر الإسماعيلي نقطتين ثمينتين في سعيه لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ سنوات إثر سقوطه بفخ التعادل مع إنبي (1-1) ضمن المرحلة ال 17 من المسابقة، ما أدى لتراجع «الدراويش» إلى المركز الثالث برصيد 31 نقطة، متخلفاً بفارق نقطة عن حامل اللقب الأهلي الذي ارتقى للوصافة برصيد 32 نقطة، فيما رفع إنبي رصيده إلى 27 نقطة متقدماً للمركز الرابع. واستفاد الفريق «الأحمر» من فوزه الصعب على طلائع الجيش بهدف من دون مقابل الأحد الماضي في انطلاق المرحلة ذاتها. وفشل الإسماعيلي في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي منذ استئناف الدوري المحلي، إذ سقط في فخ التعادل أيضاً في المرحلة السابقة مع بتروجيت. وقال المدير الفني للإسماعيلي الهولندي مارك فوتا: «التحكيم المصري لم يتأثر بثورة 25 يناير الأخيرة، إذ لم تغيّر من أداء الحكام للأفضل كما غيّرت في السياسة المصرية». وتابع: «للأسف الأهلي والزمالك هما المستفيدان فقط، فيما يتحامل الحكام على الإسماعيلي». وهاجم فوتا حكم مباراة فريقه أمام إنبي محمود عاشور: «واصل التحكيم أخطاءه ضدنا، فلم يحتسب لنا الحكم ركلة جزاء صحيحة في الشوط الأول، كما طردني بين الشوطين لمجرد تحدثي عن ركلة الجزاء». وعن أحداث اللقاء قال: «أنا راضٍ عن النتيجة أمام إنبي، قدمنا أداء جيداً في الشوط الثاني وكنا قريبين من التسجيل». وأضاف: «بالتأكيد خسارة 4 نقاط في مباراتين أمر محزن للغاية، ولكن لا تزال هناك 13 مباراة في الدوري ويمكننا التعويض فيها». وفي المرحلة ذاتها، تعادل وادي دجلة وضيفه مصر للمقاصة (1-1)، ورفع دجلة رصيده إلى 16 وبقي في المركز ال14، كما رفع المقاصة رصيده إلى 22 نقطة وارتقى إلى المركز السابع، كما تعادل المصري من الجونة (1-1) ورفع المصري رصيده للنقطة 22 في المركز الثامن، وصعد الجونة للمركز ال 11 برصيد 19 نقطة وبفارق الأهداف عن طلائع الجيش صاحب المركز ال 12 بالرصيد ذاته. بينما فاز حرس الحدود على سموحة (1-صفر)، وصعد الحدود للمركز العاشر برصيد 20 نقطة، في حين توقّف رصيد سموحة عند النقطة 16 في المركز ال 13. من جهته، أجرى طبيب الأهلي وليد عبدالباقي اختباراً نهائياً للمهاجم فضل أمس، للوقوف على إمكان سفره مع بعثة الفريق إلى زامبيا لمواجهة زيسكو السبت المقبل في ذهاب دور ال 16 بدوري أبطال أفريقيا.