سيول – أ ب – أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها وضعت على لائحة سوداء مصرف «بنك أو إيست لاند» الكوري الشمالي، إذ اتهمته بأنه قناة لتجارة بيونغيانغ في الأسلحة التقليدية. أتى ذلك بعد توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً تنفيذياً يستهدف تجارة الدولة الستالينية في السلاح واستيراد سلع فخمة، إضافة إلى نشاطات غير مشروعة، بما في ذلك تبييض أموال. وقال ديفيد كوهين، نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، إن حظر المصرف «يكشف جهود كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات، والقيام بنشاطات غير مشروعة، كما يقوّض قدرتها على استغلال النظام المالي الدولي». وأشار إلى تورّط المصرف في تسهيل تعاملات مالية ونقل أموال إلى شركة مرتبطة بالاستخبارات الكورية الشمالية ومُدرجة على لائحة العقوبات، لنشاطها في تصدير أسلحة أو مواد متصلة بها، بما في ذلك طوربيدات ومساعدة فنية إلى مؤسسات دفاعية إيرانية. وذكرت الوزارة أن الشركة تتعامل مع مؤسسات مالية إيرانية، بما في ذلك «بنك ميلّي» و»بنك سيباه».