لندن - رويترز - على رغم جمال كيت ميدلتون وثرائها وقرب زواجها من أمير، إلا ان الغالبية العظمى من النساء البريطانيات لا يحسدنها. فعند سؤالهن عن مدى ما يشعرن به من حسد تجاه خطيبة الأمير وليام، أجابت 86 في المئة من المشاركات في استطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف» انهن لا يشعرن بالغيرة منها على الاطلاق. وأفاد موقع «ماي دايلي» الالكتروني المتخصص في شؤون المرأة، والذي اشرف على الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1000 امرأة، بأن السبب الرئيس لعدم طمع معظم النساء بمكانة ميدلتون هو التصور السائد بعدم قدرتها على أن تحيا حياة طبيعية بعد ان تتزوج في 29 نيسان (ابريل) الجاري من الأمير وليام. وقالت كارلا بيفان، رئيسة تحرير موقع «ماي دايلي»: «غالبية النساء يدركن ان أمام كاثرين مهمة لا تحسد عليها، إذ ستتابع الصحافة كل تحرك لها إن لم تكن كل خطوة». لكن كانت هناك بعض النساء اللواتي يحسدن ميدلتون التي ستصبح في المستقبل الأميرة كاثرين. وقالت 10 في المئة فقط من المشاركات في الاستطلاع انهن يتمنين لو كنّ مكانها. وأوضح ثلث هؤلاء النساء تقريباً ان السبب الرئيس وراء هذه الامنية هو ثروة ميدلتون.