اختتمت آبفي (AbbVie)، الشركة العالمية المتخصصة في أبحاث وتصنيع المستحضرات الدوائية البيولوجية، برنامجها التدريبي الصيدلاني في الرياض الهادف لتحفيز المزيد من الشباب السعودي ليصبحوا صيادلة المستقبل، وذلك في حفلة خاصة أقيمت في فندق هوليدي إن بالرياض وشارك فيه الطلاب المتدربون وذووهم، وحضره ضيوف من الهيئة العامة للاستثمار وكليتي الصيدلة في جامعتي الملك سعود والأميرة نورة. وفي عامه الثالث، خرّج البرنامج 36 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات في المملكة، بعد فترة تدريب مكثف لمدة خمسة أسابيع، والعديد من التدريبات العملية لترسيخ مجموعة متنوعة من المعارف والمهارات اللازمة لنجاح المتدربين في مهنة الصيدلة بالقطاع الخاص. منذ انطلاقه في العام 2015، تدرّب في البرنامج 87 طالباً وخريجاً صيدلانياً، وهو يهدف إلى إلهام أعداد أكبر من الشباب السعوديين للانضمام إلى العمل في قطاع الدواء الخاص. وتم توظيف بعض من خريجي برنامج التدريب هذا العام في شركة آبفي (AbbVie). يقول ساري هندي أحد الطلاب الذين أتموا التدريب: «كانت تجربتي في التدريب العملي مفيدة جداً لأنها ساعدتني على ترسيخ المعلومات التي حصلت عليها في الصفوف الدراسية وأظهرت لي - بصفتي صيدلانياً - آفاقاً أوسع للإمكانات المتاحة لي في حياتي المهنية. هذه التجربة زادت من شغفي بالصيدلة ومكّنتني من بدء حياتي المهنية في شركة دوائية عالمية مثل آبفي (AbbVie) بعد تخرجي من كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز، إذ أتطلع لأن أسهم في تحسين حياة المرضى». من جهتها، قالت رئيسة قطاع الصحة وعلوم الحياة في الهيئة العامة للاستثمار الدكتورة بسمة البحيران في كلمة للخريجين: «يعتبر تعزيز التعلم والتطوير في قطاع الرعاية الصحية عنصراً أساسياً في تنمية المواهب السعودية الشابة والمميزة، إذ نعمل من خلاله على تمكينهم من مواجهة التغير المستمر فيه، وذلك بتعريف المواهب السعودية على أبرز التحديات التي تواجه القطاع، واكتسابهم أهم مهارات القيادة لمواكبة مسيرة تطوير قطاع الرعاية الصحية في المملكة. وتمثل مجموعة الصيادلة الخريجين من هذا البرنامج، نموذجاً للعديد من النجوم الصاعدة في قطاع الدواء السعودي، إذ سيمهّد الطريق لإسهاماتهم الفاعلة في تحقيق رؤية 2030. كما ترحب الهيئة العامة للاستثمار ببرنامج التدريب لدى شركة آبفي، متطلعين إلى إطلاق برامج تدريب متقدمة مماثلة في المستقبل، وذلك للاستمرار في تدريب الشباب السعودي ومنحهم ميزات تنافسية على مستوى السوق المحلية والعالمية».