تبحث السعودية توقعاً لزيادة سريعة في الاستهلاك عن الغاز غير التقليدي، ما اعتبرته شركة أرامكو السعودية تغييراً في استراتيجية الإنتاج من المنبع. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب على الغاز الطبيعي إلى المثلين تقريباً بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات 2011 البالغة 3.5 تريليون قدم مكعبة سنوياً. وتحرق السعودية كميات كبيرة من نفطها لتوليد الكهرباء، ويحذر محللون من أن زيادة الاستهلاك ستؤدي إلى تآكل الكمية المتاحة للتصدير. وقدّر وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي احتياطات الغاز غير التقليدي بأكثر من 600 تريليون قدم مكعبة، بما يزيد على ضعفي احتياطاتها التقليدية المؤكدة. وقال سداد الحسيني (مسؤول تنفيذي كبير سابق في «أرامكو»): «هذا يعني أن الموارد ليست المشكلة في المملكة، لكن المشكلة تكمن في كيفية استكشاف تلك الموارد وتطويرها وإنتاجها».