أوردت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية أمس، أن 5 انتحاريين نفذوا هجوماً أوقع الخميس 31 قتيلاً في إقليم شينغيانغ المضطرب شمال غربي البلاد. وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أفادت بأن سيارتين رباعيتَي الدفع اقتحمتا سوقاً في الهواء الطلق صباحاً في أورمتشي، عاصمة الاقليم، وألقى ركاباً فيهما متفجرات على المتسوّقين. وأشارت الصحيفة الى أن «الخمسة المشتبه بهم الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي العنيف، فجّروا أنفسهم»، مضيفة أن السلطات «تحقّق في وجود شركاء آخرين». واعتبر ناطق باسم الخارجية الصينية ان المهاجمين تأثّروا بتنظيمات «ارهابية» خارج الصين، من خلال ما يشاهدونه على الانترنت. وتتهم السلطات «انفصاليين» من الأويغور المسلمين في شينغيانغ، بشنّ هجمات ارهابية متصاعدة منذ اكثر من سنة. لكن جماعات في المنفى وناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان يرون أن سبب الاضطرابات في الاقليم هو سياسات الحكومة، بما في ذلك قيودها على الإسلام والثقافة واللغة.