استعاد نابولي الذي لم يذق طعم الهزيمة، صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بالفوز 1 - صفر بصعوبة على أودينيزي أمس (الأحد) في انتصار وصفه المدرب ماوريتسيو ساري ب «القبيح». وانتهت مسيرة انتصارات روما القياسية خارج ملعبه بعد طرد لاعب الوسط المخضرم دانييلي دي روسي بالتعادل 1 - 1 في جنوى، بينما اكتفى ميلانو صاحب الإنفاق الضخم بالتعادل من دون أهداف على ملعبه مع تورينو. وأحرز فيورنتينا هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 93، احتسبت بمساعدة حكم الفيديو، ليتعادل 1 - 1 خارج ملعبه مع لاتسيو، بينما فاز يوفنتوس حامل اللقب 3 - صفر على كروتوني المتواضع بفضل أهداف في الشوط الثاني من ماريو مانزوكيتش وماتيا دي شيليو ومهدي بنعطية. وحقق نابولي انتصاره 12 في 14 مباراة في الدوري هذا الموسم ليتصدر الترتيب برصيد 38 نقطة، متقدماً بنقطتين على إنترناسيونالي الذي بقي في القمة لأقل من 24 ساعة عقب فوزه 3 - 1 على كالياري أول من أمس. ويحتل يوفنتوس الذي يزور نابولي الجمعة المقبل، المركز الثالث برصيد 34 نقطة ويأتي روما رابعاً ولديه 31. وفشل ميلانو صاحب المركز السابع برصيد 20 نقطة في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي على ملعبه في الدوري. وسجل لاعب الوسط جورجينيو هدف الفوز لنابولي خارج ملعبه في الدقيقة 33 عندما تابع تسديدته من ركلة جزاء تصدى لها الحارس سيموني سكوفيت ليخسر المدرب ماسيمو أودو مباراته الأولى مع أودينيزي. وقال ساري أن فريقه تعلم درساً من الموسم الماضي، ويشعر بأنه أدرك كيفية تحقيق الفوز حتى إذا كان يلعب في شكل سيء. وأضاف مدرب نابولي: «في العام الماضي، وفي مباراة معقدة كهذه، كان يمكن أن نقع في مأزق، لكن التحسن الذي حدث هذا الموسم هو إمكان تحقيق فوز قبيح يسمح لنا بتحقيق النتائج المطلوبة حتى إذا لم نكن نلعب جيداً». وتابع: «الملعب لا يليق بمباراة في دوري الدرجة الأولى».